بغداد اليوم – بغداد
تتزايد الشكوك حول إمكانية مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة العربية المرتقبة في بغداد منتصف أيار المقبل، وسط تصاعد الجدل السياسي والشعبي بشأن حضوره، ووجود ملفات عالقة تعقد المشهد.
وقال القيادي في تحالف الفتح، محمد البياتي، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، اليوم الخميس (1 أيار 2025)، إن: "دعوة الشرع ما تزال محط خلاف داخل الأوساط السياسية والشعبية، خصوصا مع تجدد الشكاوى القضائية ضده، وكونه لا يزال مطلوبا للقضاء العراقي"، في إشارة إلى أن هذه المعطيات قد تشكل عائقا أمام مشاركته.
وأضاف أن "الأوضاع الأمنية المتدهورة في سوريا، وتصاعد التوترات والاشتباكات في عدد من المدن، تشكل عاملا آخر يقيد حرية تحرك الشرع ويجعل من حضوره أمرا غير مرجح".
وأشار إلى أن "بيان الجامعة العربية الأخير لم يحسم بعد مشاركة الشرع، ما يفتح الباب أمام احتمالات استبداله بممثل آخر عن سوريا".
وبيّن البياتي أن "جملة من التحديات، على رأسها المطالب القانونية، والأوضاع الداخلية المتأزمة في دمشق، وتنامي ملف الجماعات المسلحة وحالات الخطف والانفلات الأمني، قد تدفع بالشرع إلى البقاء في سوريا للتعامل مع المستجدات الميدانية، بدلا من التوجه إلى بغداد".
وطرحت فكرة مشاركة أحمد الشرع في القمة العربية ببغداد كخطوة رمزية لعودة سوريا إلى محيطها العربي بعد سنوات من العزلة السياسية، إلا أن حضوره لا يزال محل جدل في العراق، بسبب اتهامات قانونية قديمة مرتبطة بملفات أمنية حساسة، في وقت تشهد فيه سوريا تصعيدا ميدانيا جديدا، ما يثير تساؤلات حول مدى جدوى مشاركته في ظل هذه الظروف المضطربة.
بغداد اليوم - ديالى في لحظة تبدو مفصلية لمستقبل العملية الديمقراطية في العراق، تعود ظاهرة "المال السياسي" لتخنق صناديق الاقتراع مجددًا، ولكن هذه المرة بلغة الأرقام الفاحشة. ففي محافظة ديالى وحدها، يؤكد حراك سياسي محلي أن مقعدًا نيابيًا واحدًا