بغداد اليوم - كردستان
وسط مشهد سياسي مضطرب يعصف بسوريا والمنطقة، تتسلل تحركات دبلوماسية تحمل طابعاً مختلفاً هذه المرة، حيث جمعت أربيل قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي ووزير الخارجية الفرنسي، في لقاءٍ قد لا يكون عادياً في توقيته ولا في دلالاته.
فالاجتماع الذي احتضنته كردستان يعكس حراكاً سياسياً هادئاً لكنه عميق، يُعيد طرح ملف التسوية السورية على طاولة النقاش، من بوابة الدور الكردي والتحرك الأوربي.
الأنظار اليوم تتجه إلى ما إذا كانت هذه الخطوة ستمهّد لمسار حقيقي نحو تفاهمات أوسع، أم أنها ستبقى في حدود اللقاءات الرمزية، في انتظار تغيّر موازين القوى على الأرض.
وهنا علق الباحث في الشأن السياسي الكردي السوري أحمد اليوسف ،اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، على زيارة قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى أربيل ولقاءه بوزير الخارجية الفرنسي.
وقال اليوسف في حديثه لـ "بغداد اليوم" إن "اللقاء في أربيل هو استمرار لدور إقليم كردستان في إنجاح عملية السلام الشاملة بين الكرد وتركيا".
وأضاف أن "قسد والكرد في سوريا اجتمعا في أكثر من مرة لغرض الدخول بمفاوضات مع الإدارة الجديدة في سوريا، وإنهاء المشاكل مع تركيا، لكن الأطراف الأخرى لم تقم بأي مبادرة إيجابية".
وأشار إلى أن "الاجتماع في أربيل هو دليل على مدى المكانة الكبيرة للمدينة التي باتت تلعبها في الشرق الأوسط، ودورها في حل النزاعات وقائد قوات قسد مظلوم عبدي يثق في الحزب الديمقراطي وزعيمه مسعود بارزاني، ولعبه لدور الوساطة".
وتأسست قوات سوريا الديمقراطية (قسد) عام 2015 بدعم من التحالف الدولي، وتضم فصائل كردية وعربية، وتعد وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري لعبت دوراً رئيسياً في محاربة داعش شمال شرق سوريا، لكن أنقرة تعتبرها امتداداً لحزب العمال الكردستاني وتعارض أي تمكين سياسي لها.
بغداد اليوم - ديالى أفاد مصدر حكومي، اليوم الخميس (24 نيسان 2025)، بأن وزير التربية إبراهيم نامس الجبوري وافق مبدئياً على تحويل التخصيصات المتبقية من مشروع رقم (1) الوزاري إلى الحكومة المحلية في ديالى، بهدف تسريع تنفيذ المشاريع المتوقفة وتوسيع القدرة