بغداد اليوم - بغداد
رأى الباحث السياسي في الشأن الكردي، رعد عرفة، اليوم الجمعة (11 نيسان 2025)، أن نتائج المفاوضات المرتقبة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، سيكون لها تأثير مباشر على إقليم كردستان، داعيًا إلى تهدئة التوترات بين الجانبين.
وقال عرفة في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "إقليم كردستان سيتأثر بنتائج المفاوضات، بسبب القرب الجغرافي من إيران، والتأثير المباشر للولايات المتحدة على الوضع في الإقليم".
وأضاف أن "نجاح المفاوضات من شأنه أن يسهم في تخفيف التوتر، ويمنح الإقليم مساحة آمنة للحفاظ على توازن علاقاته مع الطرفين، دون أن يضطر إلى الانحياز لأي منهما"، مشددًا على أن "أي تصعيد جديد بين واشنطن وطهران ستكون له تداعيات سلبية على الإقليم".
وأشار عرفة إلى أن "تعثر المفاوضات وزيادة التوتر قد يعيدان إلى الأذهان مشهد استهداف مدن الإقليم بالطائرات المسيّرة والدرونات، كما حدث في مناسبات سابقة".
وكانت صحيفة واشنطن بوست قد نقلت، عن مسؤولين أمريكيين، أن الفريق التفاوضي الأمريكي بعث برسائل عبر الوسيط العُماني، طالب فيها إيران بالموافقة على إجراء محادثات مباشرة، ملوّحًا بإمكانية انسحاب مدير وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز من الوفد، في حال لم تتم الاستجابة للطلب.
وتُعد الجولة المرتقبة في مسقط أول لقاء غير مباشر رفيع المستوى بين واشنطن وطهران منذ أشهر، وسط ترقّب دولي واسع لاحتمالات نجاحها في تخفيف حدة التصعيد أو فشلها بما يعمّق التوتر في المنطقة.
ويحاول إقليم كردستان الحفاظ على علاقات متوازنة مع كل من الولايات المتحدة وإيران، نظرًا لحساسية موقعه الجغرافي وتعدد الفاعلين الدوليين في ملفه. ومع ذلك، فإن أي تصعيد في التوتر بين واشنطن وطهران غالبًا ما ينعكس على أمن الإقليم واستقراره، ما يجعله من أكثر المناطق تأثرًا بالمواجهة غير المباشرة بين الطرفين.
ويُنظر إلى أي اختراق دبلوماسي محتمل في المفاوضات القادمة على أنه فرصة لتجنيب الإقليم المزيد من الضغوط الأمنية والسياسية، لا سيما في ظل هشاشة الوضع الداخلي وتعدد خطوط النفوذ الخارجية في شمال العراق.
بغداد اليوم - البصرة كشفت شركة مصافي الجنوب، اليوم الأربعاء (16 نيسان 2025)، عن قرب افتتاح أحد أكبر المشاريع الاستراتيجية لإنتاج البنزين في العراق، حيث أعلن مديرها العام، حسام حسين ولي، أن شهر آب المقبل سيشهد الافتتاح الرسمي لمشروع التكسير بالعامل