آخر الأخبار
رفع حظر التجول الخاص بالتعداد السكاني في العراق نسب التعداد السكاني في عموم العراق النائب حسن الاسدي يزف بشرى لفئة من المشمولين بالمادة 140 الداخلية تنفي اعتقال أكثر من 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات كركوك توجيه عاجل من السوداني بشأن التعداد السكاني

ملف خطير في العراق.. إحصائيات صادمة عن عمالة الأطفال ومافيات التسول تجني المليارات

محليات | 30-10-2024, 18:56 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أعلن رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان، فاضل الغراوي، اليوم الأربعاء، (30 تشرين الأول 2024)، إن العراق يحتل المرتبة الرابعة عربيا في عمالة الاطفال، مشيراً الى، ان "أكثر من 200 مليون طفل في العالم من أعمار 6 – 17 عاماً يعملون في سوق العمل يمثل الذكور منهم نسبة 80%".

وقال الغراوي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "العراق يحتل المرتبة الرابعة في عمالة الأطفال بعد اليمن والسودان ومصر، بنسبة 4.9% في الفئات العمرية الصغيرة يتركز عملهم في قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات بنسب عالية".

وبين، أن "ارتفاع معدلات عمالة الأطفال في العراق سببها الأوضاع الاقتصادية بسبب انخفاض دخل الأسرة مما وارتفاع معدلات البطالة والفقر والصراعات التي عاشها العراق والنزوح وارتفاع معدلات العنف الأسري ضد الاطفال وضعف منظومة التشريعات القانونية والستراتيجيات لحماية حقوق الطفل".

واضاف الغراوي، ان "من أهم صور عمالة الأطفال المقنعة والتي تعد صور لجريمة الاتجار بالبشر هي التسول" لافتا الى، ان "تسول الأطفال ازداد في السنوات الأخيرة بشكل كبير في عموم محافظات البلاد" منوها الى، "57% ؜من الأطفال المتسولين هم من الذكور و33% من الإناث يتم مرافقة اغلبهم من الأقارب او عصابات اجرامية عند قيامهم بالتسول".

وتابع، أن "فئات المتسولين من الأطفال يتم اختطافهم أو استغلالهم أو الاتجار بهم، إضافة إلى الأطفال الـمتسولين من جنسيات عربية وأجنبية التي تقودهم عصابات جريمة منظمة".

وأشار الغراوي إلى، أن "هذه الظاهرة بدأت تدر موارد اقتصادية كبيرة جداً لهذه العصابات، وتهدد الامن المجتمعي والاقتصادي والثقافي وتعكس صورة مشوهة عن البلد"، معرباً عن أسفه الكبير لـ"انتشار هذه الظاهرة أمام مرأى القوات الأمنية ومؤسسات الدولة من دون معالجات جدية".

ودعا رئيس المركز الستراتيجي لحقوق الإنسان، الحكومة إلى "معالجة هذه الظاهرة بالقضاء على عصابات الجريمة المنظمة وشمولهم بقانون مكافحة الإرهاب وإيداع المتسولين من الأطفال بدور إيواء أو مراكز شبابية وتقديم برامج تأهيلية ونفسية لهم، وخلق فرص عمل حقيقية وإعادة النظر بالمواد العقابية لظاهرة التسول".