آخر الأخبار
عودة تحليق الأباتشي فوق عين الأسد بعد إغلاق جوي استمر لساعات استقبال 235 مواطناً لبنانياً عن طريق منفذ القائم الحدودي الدولار يقسو على الأسواق ويتخطى حاجز 153 ألف دينار مصرع شخصين بحادث سير مروع على طريق المطار في كركوك صراع الأربعون عاما الى أين؟.. الامريكان يلوحون بـ"الانخراط عسكريا" مع إسرائيل والفصائل ترد

العثور على جثة شاب اختطف قبل ثلاثة أيام في ميسان

أمن | 9-09-2024, 11:04 |

+A -A

بغداد اليوم -  ميسان

افاد مصدر أمني، اليوم الاثنين (9 أيلول 2024)، بالعثور على جثة شاب اختطف قبل ثلاثة أيام في محافظة ميسان.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "القوات الامنية تمكنت من العثور على جثة شاب اختطف قبل 3 ايام في قضاء قلعة صالح بمحافظة ميسان".

وأضاف انه "تم نقل الجثة الى دائرة الطب العدلي، فيما تم فتح تحقيق بالحادث لمعرفة الفاعلين".

وتعد النزاعات العشائرية وتهريب المخدرات عاملَين أساسيَّين يعكّران أجواء محافظة ميسان، ولا سيما بعدما تحولت مدينة العمارة مركز المحافظة، إلى مسرح لتصفية الحسابات السياسية مع هشاشة الوضع الأمني.

ويحول الفساد وازدياد الأوضاع الأمنية سوءًا؛ بسبب ما يصفه السكان بتدخل الأعراف العشائرية، دون قدرة أجهزة الأمن على ضبط المشهد.

وتواجه قوى الأمن تحديات خطيرة، إذ إن أي نزاع عشائري قديم قد يعود فجأة إلى الواجهة، مع تصاعد الخلافات السياسية، أو الصراع الدائر للسيطرة على منافذ التهريب مع إيران.

وأمام تصاعد العنف، لجأت القوات الأمنية إلى تعزيز الدوريات ونقاط التفتيش، حيث وُضِعت خطة أمنية لاحتواء الأمر أسفرت عن اعتقال عشرات المطلوبين.

ويوضح الباحث السياسي والإستراتيجي فاضل أبو رغيف أن هناك عوامل كثيرة تقف وراء وصول محافظة ميسان إلى ما وصلت إليه، ومن بينها قبضة الأحزاب المتعاقبة على الإدارة المحلية، وانتشار الأهوار، وكذلك وجود حدود برية غير منضبطة، فضلًا عن وجود نزاع عشائري على السيطرة على التهريب وإدخال البضائع دون المرور على الضرائب.

ويلفت أبو رغيف، إلى أن "محافظة ميسان تكاد تأخذ الصدارة في تجارة المخدرات وتسبق البصرة، إذ تصل الأدوات المهربة إلى بغداد ومناطق أخرى، عبر سلك الطرق البديلة، والاعتماد على مهربين محترفين، إضافة إلى وجود فساد في بعض المفاصل الأمنية".

ويعتبر الباحث العراقي أن "عمليات التهريب باتت تأخذ أشكالًا جديدة عبر الطائرات المسيرة التي باتت بيد بعض العشائر، إضافة إلى الاعتماد على البغال والحمير في نقل المواد المخدرة ومقايضتها بالسلاح".

ويضيف: "هذا يحتاج إلى معالجات جذرية عبر إرسال قوة جديدة وليس من داخل محافظة ميسان، وتفعيل قوانين الجريمة والإرهاب".