آخر الأخبار
مجهولون يقتلون شاب عشريني جنوبي بغداد مصدر كردي: وزيرة المالية ستناقش في مجلس الوزراء غداً مشكلة رواتب موظفي كردستان "فواتير الكهرباء" تغضب بعقوبة.. الأهالي خرجوا إلى الشوارع لأول مرة منذ 3 سنوات الديون أنهت حياته.. تفاصيل جديدة بشأن انتحار "منتسب الحدود" في مندلي مسؤول بالكونغرس: ترامب قد ينفذ صفقة القرن للسيطرة على "تيك توك"

حكومة كردستان تخلي 3 مقرات لمعارضين إيرانيين وتنقلهم إلى مقر جديد

أمن | 6-09-2024, 19:19 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

كشفت قناة (BBC)، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، عن نقل حكومة إقليم كردستان العراق بعض أعضاء حزب "كومله" الكردستاني الإيراني المعارض إلى منطقة جديدة وذلك بعد المطالبة بإخلاء 3 مقرات عسكرية تابعة للجماعة الإيرانية المعارضة.

وقال مسؤول رفيع المستوى في أحد الأحزاب الكردية الإيرانية، طلب عدم ذكر اسمه، لـ"BBC"، إن "زعماء الأحزاب الكردية الإيرانية عقدوا اجتماعا مع سلطات إقليم كردستان العراق الليلة الماضية (الخميس) واتفقوا نقل أعضاء حزب كومله الكردستاني الإيراني المعارض إلى منطقة جديدة وذلك بعد المطالبة بإخلاء 3 مقرات عسكرية".

وأضاف أنه "بهذه الطريقة، بدأ يوم الخميس نقل أعضاء حزب كومله الكردستاني الإيراني إلى مكان جديد"، مبيناً أنه "تم نقل أعضاء كومله من معسكر في زرجويز إلى مكان في سورداش، على بعد حوالي 70 كيلومترًا شمال موقعهم السابق، وهو يقع في محافظة السليمانية شمال العراق".

وبحسب المصدر، فإن "سلطات إقليم كردستان العراق وعدت بتوفير التسهيلات لأعضاء حزب كومله الكردستاني الإيراني وعائلاتهم للاستقرار في الموقع الجديد".

وتمت عملية النقل هذه بعد مرور عام على تنفيذ اتفاقية طهران-بغداد الأمنية لنزع سلاح الأحزاب الكردية الإيرانية وإغلاق معسكراتها العسكرية.

من جهة أخرى، قال مصدر رفيع في حزب كومله المعارض لموقع "كرد برس" الإيراني، إن "قوات امن السليمانية جاءت الى زرجويز وطالبت بإخلاء ثلاثة مقار هي (زرجويز، وباني جيه، واره) نهاية الشهر الجاري".

وأوضح أن "القوات التابعة لجهاز أمن السليمانية (الأسايش) زارت جميع المقرات وأعلنوا عن ضرورة إخلاء المقرات الثلاثة لحزب كومله بنهاية الشهر الجاري والانتقال إلى معسكر سورداش".

وأضاف أنه "بسبب الضغوط الكبيرة التي نتعرض لها، التقى ممثلو أحزاب كومله مع نائب رئيس الوزراء في حكومة كردستان قباد طالباني، لكننا لم نحقق أي نتائج للبقاء في مقرنا، لذا جهودنا للبقاء في زرجويز كانت غير مثمرة".