آخر الأخبار
أسعار الذهب في الأسواق العراقية لهذا اليوم تغريدة جديدة للصدر تخص التعداد والاستيراد من الدول الداعمة للكيان الصهيوني السوداني: التعداد هو الحد الفاصل بين التخمينات والحقائق لتوزيع الثروات وفق قواعد اكثر عدالة السجن 15 سنة لمدان بجريمة "الدكة العشائرية" في ميسان الخطوط الجوية العراقية: إعادة الطائرة 13 من الطائرات العاطلة للخدمة

كردستان.. ما مصير رواتب شهر تموز؟

سياسة | 28-08-2024, 11:40 |

+A -A

بغداد اليوم -  السليمانية

أكد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأربعاء (28 آب 2024)، أن مصير رواتب شهر تموز غير معلوم حتى الآن.

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مصير الرواتب مازال مجهولا، كون الحكومة الاتحادية لم ترسل سوى رواتب شهر آب، وحكومة الإقليم تقول في مواقعها والمواقع الحزبية أن بغداد تحتجز رواتب شهر تموز ولم ترسلها إلى أربيل".

وأضاف أن "وزيرة المالية والوزارة مطالبة بإصدار بيان توضيحي، لآن ما يجري حاليا فوضى معلومات، ولا أحد يعرف ماذا يحصل، ولا أحد يعرف مصير رواتب شهر تموز، وحتى الآن حكومة الإقليم ترفض صرف الرواتب، رغم مرور 58 يوما على آخر راتب استلمه الموظف".

ويوم أمس الثلاثاء، كشف مصدر مطلع، عن قيام وزارة المالية بتمويل رواتب الموظفين لشهري تموز وآب.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "بغداد كانت ومنذ شهر شباط تمول أربيل بمبلغ 55 مليار دينار ومجموع هذه الأموال تساوي رواتب شهر تموز كفروقات، وبالتالي أرسلت وزارة المالية رواتب آب وجزء متبقي من رواتب شهر تموز فقط".

وأضاف أن "الحكومة العراقية احتسبت مبلغ الفروقات وهو يساوي رواتب تموز، لذلك على حكومة الإقليم ان تدفع رواتب تموز لموظفيها، كون الحكومة الاتحادية أرسلت رواتب شهر آب فقط".

وأشار المصدر إلى أن "حكومة الإقليم ترفض توزيع الرواتب حتى الآن، فيما مضى أكثر من 58 يوما ولم يتسلم الموظف راتبه حتى الآن".

ويعاني الموظفون والمتقاعدون في إقليم كردستان من مشكلات اقتصادية قاسية نتيجة تأخر صرف رواتبهم منذ نحو 10 سنوات، وعلى هذا الأساس، اتخذت المحكمة الاتحادية العليا قرارا يقضي بتوطين رواتب موظفي الإقليم ومتقاعديهم مع بغداد، لكن القرار اصطدم بامتناع حكومة أربيل عن تقديم جميع المعلومات اللازمة وأعداد موظفيها الحقيقيين للبنوك الاتحادية في بغداد، الامر الذي دفع الأخيرة الى عدم ارسال مبالغ رواتب موظفي الإقليم.

وتبقى الأسماء المكررة و"الفضائيين" المشكلة الأكبر التي تعرقل صرف رواتب القوات الأمنية في الإقليم وحتى المدنية.