آخر الأخبار
أنبوب الغاز والتغيّر السياسي في سوريا سفير إيران لـ"بغداد اليوم": لا خوف على العراق من الإرهاب وسنقاتل مع العراقيين الثاني من نوعه.. اغتيال عالمة بيولوجية سورية داخل منزلها اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته "غير المعلنة" إلى الأردن؟ موجة باردة تقترب من أجواء العراق وتحذيرات من شدتها

موسم "الموت الصيفي".. أنهر العراق تبتلع شبابه واستعراض لأهم أسباب الغرق

محليات | 26-06-2024, 18:34 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

سجلت 7 حوادث غرق على مستوى العراق في الساعات الـ 72 الماضية اخرها لعامل بسيط في مقتبل عمره غرق في نهر ديالى بعد دقائق من اكمال عمله ليلقي حتفه رغم محاولات انقاذه من قبل المفرزة النهرية التي انتشلت جثته ونقلتها الى الطب العدلي.

عمر حيدر سباح سابق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "من اهم الاسباب التي تؤدي الى الغرق من وجه نظره هي الثقة الزائدة بالنفس حتى لو كانت سباحا متمرسا وتقرر في لحظة ما السباحة الى عمق كبير ستقود نفسك الى التهلكة"، لافتا الى ان "75% من ضحايا الغرق في العراق اعمارهم بين 15-30 سنة".

واضاف، ان "من خلال متابعة حوادث الغرق نرى بانها في تصاعد مستمر مع دخول ذروة الصيف وقد يكون 2024 استثنائيًا في الحصيلة مع استمرار هدر الارواح".

اما مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي، فقد اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى "وجود 3 عوامل رئيسية في تنامي حالات الغرق على مستوى البلاد وديالى على وجه الخصوص هي الاجهاد وهو يمثل الطاقة المهدورة التي تقود الى ضعف التحكم بالحركات يضاف اليها سبب مهم وهو الشد العضلي وتكمن خطورته في الذعر الذي يصيب اي سباح وتقوده للغرق في اغلب الاحيان يرافقها الخوف والذعر من مواقف مفاجئة تحيط به تفقده السيطرة". 

وبين ان "مستوى الغرق في ديالى وبقية المحافظات مرتفع وربما بالفعل سيكون 2024 استثنائيًا في حالات الغرق قياسا بالسنوات الماضية".

من جهته، اقر النائب ابراهيم سالم، في حديث لـ "بغداد اليوم"، بان "معدلات الغرق في البلاد مرتفعة مع دخول ذورة الحر"، مؤكدا "ضرورة اطلاق برامج تحذيرية للحد من حالات الغرق التي تؤدي الى وفاة العشرات سنويا اغلبهم من الشباب والاطفال".

واضاف ان "استنفار مفارز الشرطة النهرية وطواقم الانقاذ ضرورة لكن المشكلة انه لايمكن تغطية كل الانهر والجداول ما يعني ضرورة ان يكون الوعي المجتمعي حاضرا في التفاعل مع تعليمات وارشادات الداخلية لمنع تكرار حالات الغرق".