آخر الأخبار
مبابي يتسبب بسقوط ريال مدريد أمام ليفربول قطع الطريق المؤدي الى الكرادة داخل من جهة الجسر المعلق لغرض الاكساء السعودية.. افتتاح مشروع قطار الرياض بتكلفة تتجاوز الـ 5 مليارات دولار موقف حكومي جديد بشأن إجراءات مجابهة التهديدات الخارجية وجدلية استقطاع الـ 1% هيئة استثمار الإقليم تفصّل خارطة توزيع المشاريع والجهات الممنوحة الإجازات لها

في زمن السوداني.. هل مال ميزان العراق من إيران نحو الخليج؟

سياسة | 20-06-2024, 21:53 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

أكد القيادي في تحالف السيادة حسن الجبوري، اليوم الخميس (20 حزيران 2024)، ان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نجح بتقوية علاقات العراق الخارجية مع كل دول المنطقة والعالم، وذلك في حديث عن مدى تقوية السوداني لعلاقات بغداد مع الخليج بشكل متوازن مع ايران عكس السنوات السابقة.

وقال الجبوري، لـ"بغداد اليوم"، ان "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني حقق نجاحا كبيرا وملحوظا في تقوية علاقات العراق الخارجية خاصة مع دول المنطقة والخليج وكل دول العالم، وهذا ما يعزز مكانة العراق في محيطه ما بين كل دول العالم".

وبين ان "نجاح السوداني بهذا الامر يعود لاتخاذ سياسة التوازن في بناء كل العلاقات الخارجية ورفض ان يكون العراق جزءا من أي محور في المنطقة والعالم، وهذا الامر أعاد بغداد لدورها الريادي والقيادي في عموم المنطقة"، معتبرا ان "المرحلة المقبلة سوف تشهد تطورا اكثر على مستوى العلاقات الخارجية مع كل دول العالم، باستثناء الكيان الصهيوني".

ويرى مراقبون ان واحدة من مصاديق "حزم السوداني" تجاه هذه المسألة، هو رفضه الاعتراض الإيراني على مسألة تسمية الخليج العربي، خلال أيام بطولة الخليج التي أقيمت في البصرة قبل اشهر، حيث قال السوداني في مقابلة مع "دويتشه فيله" الألمانية ان "دول الخليج العربي هذا واقع، ولا نريد أن ندخل في هذه الإشكاليات التي يحاول البعض إثارتها"، مشيرا الى انه "يحترم كل وجهات النظر، ونحن اليوم جزء  في المنظومة العربية، وحريصون على ديمومة علاقتنا مع دول الخليج العربي".

ويشير مختصون الى ان الحديث عن "الهيمنة الإيرانية" على العراق، غير واقعية، فلا احد يستطيع فرض شيء على دولة أخرى او اجبارها على شيء، وان جميع أنواع النفوذ المتنامي لإيران في العراق، كان بمساعدة واختيار ورغبة داخلية من قبل الحكومات تماشيًا مع القوى السياسية المسيطرة على المشهد السياسي، الا ان حكومة السوداني ومع التطمينات التي حصلت عليها القوى السياسية المحيطة بها، أعطت الحرية للسوداني للتصرف وفق معايير جديدة.