آخر الأخبار
السوداني والحكيم يؤكدان على موقف العراق بعدم التدخل في الشأن السوري المدن تعاني تراجع ساعات التجهيز.. وانتقادات "شديدة" تطال وزارة الكهرباء تقرير امريكي: بلينكن حمل السوداني مسؤولية بإيقاف نقل الأسلحة الإيرانية الى سوريا "انتحاري داقوق".. هل يعتبر بداية لعودة الإرهاب إلى العراق؟ وزير الخارجية: عدم الاستقرار في سوريا يؤثر على العراق

7 مناطق مرشحة لـ"حصاد الامطار".. ماهي المحافظات التي ستحتضن السدود الجديدة؟

محليات | 17-05-2024, 17:25 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

اكد عضو لجنة الزراعة والمياه النيابية النائب ثائر الجبوري، اليوم الجمعة (17 آيار 2024)، بان 7 مناطق مرشحة لوضع سدود حصاد الامطار في العراق.

وقال الجبوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "وفرة مياه الامطار خلال الموسم الحالي قللت من تداعيات الجفاف الذي ضرب أجزاء واسعة من العراق لكنها لا تعني نهاية الازمة ما يستدعي حلولا موضوعية توفر على الأقل الحد الأدنى من المياه سواء للإسالة او لسقي البساتين".

وأضاف، ان "حصاد الامطار تجربة رائدة وناجحة في اكثر من 70 دولة حول العالم من خلال بناء سدود ملحقة بها خزنات مائية ضخمة تؤمن كميات كبيرة توفر مرونة عالية في مواجهة ازمة الجفاف في مواسم الشحة القاسية"، مبينا ان "هناك 7 مناطق في العراق مرشحة لتكون أولى مراحل تنفيذ تلك السدود".

وأشار الى ان "الدائرة الهندسية في وزارة الموارد المائية شرعت فعليا في وضع خططها وستكون ديالى وكركوك وبعض المحافظات الجنوبية من المناطق المشمولة بها لكن الامر يحتاج مزيدا من الوقت لان تصاميم السدود معقدة وتحتاج الى دراسات مستفيضة خاصة نوعية التربة وقدرتها على التماسك واهمية تصويب السيول في منخفضات تتجه اليها".

وتوقع ان "يشهد العام 2025 أولى مشاريع سدود حصاد الامطار في العراق في ظل مساع جادة من اجل استثمار المياه لسد النقص في مواسم الجفاف".

وفي وقت سابق، قال مدير عام الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية علي راضي، بتصريحات صحفية، إن "العراق عانى في السنوات الأخيرة من شح المياه وقلة الإيرادات المائية وانحسار وانخفاض الخزين المائي بشكل كبير، إضافة إلى التغيرات المناخية خلال الأربعة المواسم السابقة".
وأضاف، أن "الوزارة استطاعت الاستفادة من الأمطار الأخيرة والسيول التي وردت واستغلال المياه بشكل كبير في تعزيز الخزين المائي في السدود والخزانات".
وتابع أن "مؤتمر بغداد الدولي الرابع بحث العديد من المحاور أهمها مواجهة التغيرات المناخية وشح الإيرادات المائية، بالتنسيق والتعاون بين الدول وخصوصاً الدول المتشاطئة".
وأشار إلى أن "الوفود التي حضرت المؤتمر كانت عالية المستوى منها وفد جمهورية إيران الإسلامية، ووفد الجمهورية التركية، إضافة إلى العديد من المنظمات العالمية والأممية والخبراء المهتمين في هذا المجال، مبيناً أن" حجم الوفود والتمثيل الوزاري لوزراء الموارد المائية العرب كان عالياً".