امتزاج الحجارة الصماء بالفن وانتصار القوة على الضعف .. ما قصة " اسد بابل"؟ (صور)
منوعات | 15-05-2024, 19:14 |
بغداد اليوم - خاص
"معلمٌ تاريخي" رسم ملامح انتصار القوة على الضعف، فامتزجت الحجارة الصماء بالفن، وشكلت شعارًا لعظمة بابل ومجد ملوكها، بأسدٍ أثري عُرفَ على مّرِ العصور بــ"أسدِ بابل".
التمثال منحوت من حجر البازلت الصلب الأسود، ويبلغ طوله حوالي مترين، وطول منصته لا يتجاوز المتر وهو رمز بابلي قديم، تمّ بناؤه بأمر من الملك الكلداني نبوخذ نصر الثاني، عثر عليه من قبل بعثة المانية للتنقيب بالقرب من حدائق بابل، إلا أنّ الكثير من الناس يجهلون حقيقة هذا التمثال.
نظريات ملكيّة التمثال
النظرية الاولى: بينت أن وجود الأسد في المنطقة بابل يعود لانتصار الحيثيين على دولة بابل الأولى ، فنحت التمثال تجسيداً لنصرهم.
النظرية الثانية: بحسب المنقب الألماني الذي ادّعى بأنه وجد الأسد في بناء مشابه لمشغل النحّات، مبينا انه يرمز الى الآلهة عشتار آلهة الحب والخوف والخصوبة.
النظرية الثالثة: تشير الى حصول البابليين على هذا التمثال كان كغنيمة خلال انتصاراتهم في حروبهم مع الحيثيين.