آخر الأخبار
الأمين العام للأمم المتحدة: نشعر بالقلق إزاء تصعيد الوضع في لبنان طالباني يوجه دعوة لأوروبا لمراقبة الانتخابات ومعالجة هجرة شباب كردستان تيار الحكيم يثير 3 تساؤلات حول مدافع البيشمركة الأمريكية.. ويؤكد: الشحنة كانت في بغداد 14 منظمة ومؤسسة دولية تنضم لحملة تواقيع مطالبة البرلمان بتعديل قانون "حق الحصول على المعلومة" مواطنون يشكون "ازداوجية" التعامل لدى المرور: نغرّم من نشاء ولا نعترف بتخاويل البرلمان

البرلمان يؤشر نجاح العراق بتجاوز أهم "عقد الزراعة" بعد عام 2003

محليات | 13-04-2024, 10:44 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

اكد عضو لجنة الزراعة النيابية النائب حسين مردان، اليوم السبت (13 نيسان 2024)، نجاح العراق في تجاوز ما اسماها اهم "عقد الزراعة" بعد 2003، وتوفير الاسمدة الكيمياوية للمزارعين.

وقال مردان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توفير وتأمين الاسمدة الكيمياوية للمزارعين شكلت لسنوات طويلة عقدة في قطاع الزراعة بالعراق خاصة توقف اغلب خطوط الانتاج الوطنية والاضطرار الى الاستيراد ما اسهم في رفع كلف الزراعة بنسب تصل الى 35% مع زيادة الاسعار يرافقها التعقيدات الامنية في نقلها بين المحافظات".

واضاف، أن "الدولة العراقية اعتمدت خارطة طريق مرنة خلال العام 2023 من اجل تجاوز عقدة الاسمدة في القطاع الزراعي واعطاء مرونة في استيرادها لخفض الاسعار لتصل حاليا من 650-750 الف دينار للطن وهي مقاربة للاسعار في دول الجوار"، لافتا الى أن "الحديث عن فرق بالاسعار يصل الى 45% غير صحيح".

واشار الى أن "خفض الاسعار قلل من كلف الزراعة بشكل عام بمعدلات متفاوتة لكن الاهم هو بدء خطة حكومية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الاسمدة في ظل وجود كل العوامل التي تساعد للمضي في هذا المشروع من خلال المواد والمصانع والخبرات"، مؤكدا أن "خفض كلف الاسمدة تعطي مرونة للمزارعين في تجاوز خسائرهم بسبب الاسعار العالية في المواسم السابقة وامكانية طرح محاصيلهم باسعار اقل".

وفي (8 نيسان 2024)، كشفت لجنة الزراعة والمياه النيابية عن ملامح اول خطة خمسية لإنقاذ قطاع الزراعة في العراق، مبينة انها "قدمت خارطة طريق تتألف من عدة نقاط مهمة الى رئيس مجلس الوزراء تشكل أول خطة تمتد لخمسة سنوات من أجل تطبيقها فعليا من خلال برامج حقيقية تبدأ من الانتقال المتسارع إلى الري الحديث وتبطين الانهر وتقديم عروض مجزية في تطبيق البرامج الزراعية الحديثة التي تعتمد الجدوى الاقتصادية مع اهمية ايلاء الاهمية القصوى لمبدأ ادارة المياه وجعلها اولوية لكل الحكومات". 

واشارت الى "تعاقد وزارة الزراعة على استيراد اكثر من 13 الف مرشة محورية وثابتة هي بداية اولى خطوات تطبيق الخطة الخمسية التي نرى بانها مسارا لانقاذ الزراعة وبالتالي حماية ارض وادي الرافدين من اخطر الازمات بتأمين المياه للزراعة والبشر وتفادي مرحلة الجفاف الشامل الذي ستكون عواقبه وخيمة على كل القطاعات دون استثناء".