آخر الأخبار
الإطار يقطع الطريق: لن نقبل أي محاولات لتغيير الواقع السياسي في العراق بعد معركة "العصائب الحمراء".. الغموض يحيط بمصير ماهر الأسد الكشف عن تفاصيل الساعات الأخيرة لهروب المسؤولين في النظام السوري "العراق ضمن خارطة التغيير".. مختص: قرارات دولية مرتقبة ستتخذ قبل قدوم ترامب الكونغرس الأمريكي يبلغ "أبل" و"غوغل" بإزالة "تيك توك" نهائيا الشهر المقبل

حقيقة وليس مزاحًا.. هذا أصل "كذبة أبريل"

منوعات | 1-04-2024, 13:19 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

يحتفل الناس في مناطق مختلفة من العالم بما يسمى "كذبة أبريل" ويتبادلون المزاح والمقالب المضحكة.

تاريخ وأصل يوم كذبة أبريل

أصل يوم كذبة إبريل غير معروف ولكن يُعتقد أن هذه الممارسة تعود إلى عام 1582 عندما قدم البابا غريغوري الثالث عشر التقويم الغريغوري.

التقويم الغريغوري يبدأ في 1 يناير، لكن في الإصدار الأقدم منه، كانت السنة تبدأ في 1 أبريل تقريبا.

عندما تم تبديل التقويمات، استمر بعض الناس في الاحتفال بالعام الجديد من الأسبوع الأخير من شهر مارس وحتى الأول من أبريل.

ثم بدأ الناس في السخرية من أولئك الذين تمسكوا بالتقويم القديم، وهكذا بدأت عادة "يوم كذبة إبريل".

من المعروف أيضا أن المؤرخين يربطون يوم كذبة إبريل بـ "مهرجانات مثل هيلاريا"، والتي تعني باللاتينية البهجة.

في هذا اليوم، كان الناس في روما القديمة يرتدون ملابس تنكرية، ويسخرون من بعضهم البعض ويلعبون الألعاب.

ويأتي هذا اليوم أيضا في أعقاب مهرجان هولي الهندي، ومهرجان سيزداه بيدار الفارسي، وعيد المساخر اليهودي، ومن المثير للدهشة أن المهرجانات الثلاثة في أوائل الربيع تتضمن أشكالا مختلفة من المرح.

بعض من أشهر الطُرف التي قيلت في هذا اليوم، وأحدثت ضجة كبيرة في وقتها:

غسل الأسود 

أقدم "كذبة أبريل" مسجلة تعود إلى عام 1698، إذ دعي الناس في لندن لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في منطقة برج لندن، وبالفعل ذهب كثيرون إلى المكان، لكن لم يكن هناك أي أسود لكي تجري عملية غسلها، فالأمر مجرد كذبة.

الغريب في الأمر أن البعض صدّق الأمر وصاروا يترددون على المنطقة في نفس الموعد عاما بعد آخر من أجل مشاهدة أسود لن تأتي.

 سرقة الكنز: 

في عام 1905، نشرت صحيفة ألمانية خبرا مفاده بأن اللصوص حفروا نفقا أسفل مبنى وزارة الخزانة الأميركية وسرقوا كل الذهب والفضة منه.

قالت الصحيفة إن قيمة المسروقات بلغت 268 مليون دولار.

سرعان ما انتشر الخبر كالنار في الهشيم وأعادت نشره العديد من الصحف في أوروبا والولايات المتحدة، لكن الخبر كان فقط في خيال من كتبوه فقط.