آخر الأخبار
تقف خلفها "فرضيات وابعاد" غير متوقعة.. رسالة حملتها جريمة اغتيال "أم فهد"- عاجل تستمر لـ 5 ايام .. راصد يتوقع حدوث حالة ماطرة في البلاد وانخفاض بدرجات الحرارة الشمري من مقر عمليات "البتاوين" يكشف الأهداف المرسومة للعملية الأمنية بالمنطقة تداعيات القصف.. تحركات حكومية مكثفة لإعادة استئناف العمل بحقل "كورمور" طهران تعمل على إطلاق سراح طاقم سفينة محتجزة مرتبطة بإسرائيل

بعد تقليصها.. الجيل الجديد: مقاعد الكوتا كانت تستغلها أحزاب السلطة

سياسة | 28-02-2024, 22:49 |

+A -A

بغداد اليوم - السليمانية

أكد عضو حراك الجيل الجديد، آرام محمد، اليوم الأربعاء (28 شباط 2024)، أن مقاعد المكونات في برلمان إقليم كردستان كانت "تستغل من قبل أحزاب السلطة" في كردستان.

وقال محمد لـ "بغداد اليوم" إن "مقاعد كوتا المكونات من المسيحيين والتركمان كانت تستغل من قبل الأحزاب الحاكمة ومن غير المعقول تخصيص 11 مقعدا للمكونات".

وأضاف "من غير المعقول أن مرشحا لانتخابات برلمان كردستان يحصل على 10 آلاف صوت ولا يتمكن من الفوز، ومرشح آخر يحصل على 250 صوتا فقط ويفوز، فقط لأنه من أبناء المكونات!".

وأشار إلى "أننا لا نعارض وجود مقاعد للمكونات، ولكن على أن تكون وفقا للتمثيل السكاني ويتنافسون حالهم حال الكرد في انتخابات برلمان كردستان ويمثلون مكوناتهم بشكل حقيقي لا أن يكونوا أتباعا لجهات معينة" على حد قوله.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، أصدرت الأربعاء الماضي، قرارا بعدم دستورية عبارة في قانون انتخاب برلمان إقليم كردستان بينها يتكوّن أعضاء البرلمان الكردستاني من 100 عضو بدلاً من 111 عضواً.

وبموجب نظام الحصص (الكوتا) فان 11 مقاعدا منها مخصصة للمكونات بواقع خمسة مقاعد للتركمان، وخمسة مقاعد للمسيحيين الكلدان والسريان والآشوريين، ومقعد واحد للأرمن.

وتدعي أكثر من جهة محلية بالإقليم كانت تقدمت باعتراض إلى المحكمة الاتحادية، وجود خلل بالقانون الانتخابي المعمول به حاليا يتمثل في "عدم توزيع مقاعد الكوتا بعدالة على محافظات السليمانية ودهوك وأربيل".

من جهتها لا ترغب المكونات المذكورة في تغيير القانون الانتخابي كونها تستفيد من الطريقة الحالية في توزيع مقاعد مكوّناتها بالبرلمان.

ويُفهم من قرار المحكمة الاتحادية العليا يقلص عدد أعضاء برلمان الإقليم من 111 عضوًا إلى 100 وإزالة الحصة (كوتا) التي كانت مخصصة للكلدان والآشوريين والسريان و لأرمن إضافة إلى التركمان، وفق مراقبين.