آخر الأخبار
السوداني يتلقى دعوة رسمية لزيارة تونس حرارة الصيف تنعش جحور "العقارب السوداء" بمحافظة عراقية أسعار صرف الدولار في العراق اندلاع حريق داخل مخزن للالبسة في حي نوسراوة بأربيل حكومة كركوك.. "تمسك" بكرسي المحافظ والانظار تتجه صوب بغداد للبحث عن "حل أخير"

الصدر لسجناء التيار: استمروا على الإصلاح فأنتم مسجونون في سجون الفاسدين

محليات | 2-02-2024, 12:53 |

+A -A

بغداد اليوم -  بغداد

دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة (2 شباط 2024)، اتباعه من سجناء التيار، للاستمرار على الإصلاح، مخاطبا اياهم "فأنتم مسجونون في سجون الفاسدين".

وقال الصدر في رسالة الى سجناء التيار والقيت من على منابر صلاة الجمعة، بحسب بيان لمكتب الصدر، تلقته "بغداد اليوم"، "فيا أيها المسجونون في مطامير السجون، إنَّ لكم اسوة بنبيكم وإمامكم ، فأنتُم مسجونون في سجون الفاسدين، وأنتم المحبون للإصلاح".

واضاف الصدر، "فاستمروا على الإصلاح وإن استمر اعتقالكم فلا يدعونَكُم الى الفساد فإِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفساد".

وطالب عضو مجلس النواب، كامل العكيلي، السبت (27 كانون الثاني 2024)، رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بإصدار عفو عن معتقلي "جيش المهدي".

وقال العكيلي، بحسب كتاب رسمي موجه الى السوداني، حصلت "بغداد اليوم، على نسخة منه، "نثمن جهودكم المبذولة لخدمة عراقنا الحبيب، املين تفضلكم بالموافقة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإصدار عفو عن معتقلي جيش الامام المهدي"، معللاً السبب: "كونهم قد قاوموا المحتل وعملياتهم البطولية كانت لإخراج القوات المحتلة للحصول على السيادة الكاملة".

وتابع العكيلي، "راجين تفضلكم بالاطلاع والموافقة انصافاً الأبطال العراق الاوفياء المعتقلين في السجون لحد الآن".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، دعا، الخميس (25 كانون الثاني 2024)، الحكومة، إلى إطلاق سراح معتقلي التيار الصدري في السجون العراقية.

وكتب الصدر في تدوينة له على منصة إكس، انه "مع قرب يوم استشهاد الإمام موسى بن جعفر، أجد من المصلحة المطالبة بالإفراج عن سجناء ما يسمونه بـ(التيار الصدري)".

وصنف الصدر سجناء التيار، بالقول "هو إما سجين مقاوم، والسلطة الحالية تدّعي دعمها للمقاومة فلا داعي لبقائه في السجن، وإما بريء فهي تدّعي العدل ولا داعي لاستمرار بقائه في السجن، وإما مذنب فهو قد أخذ قسطاً من السجن ليس بقليل، فإذا تعهّد خطياً بعدم تكرار ذنبه فالإفراج عنه متعيّن، وسنعينه على التوبة".

وأضاف "لتكن أقرب جمعة لإستشهاد الإمام موسى الكاظم، جمعة للمطالبة بالإفراج عن السجناء".

يشار إلى أن التيار الصدري وبعد نحو عام من سقوط النظام السابق في 9 نيسان/ أبريل 2003، اختار حمل السلاح لمواجهة القوات الأمريكية وجرت معارك طاحنة بين الطرفين على فترات متقطعة، وتم خلال تلك السنوات اعتقال قياديين وعناصر في الجناح المسلح للتيار "جيش الإمام المهدي"، كما شن رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي حملة اعتقالات أُطلق عليها في حينها "صولة الفرسان" وجرى اعتقال العشرات من قيادات ومقاتلي "جيش المهدي" في حينها.