آخر الأخبار
اسطنبول.. العراق يبحث مع البنك الدولي إصلاح نظام التقاعد بالبلاد بالفيديو.. انتشار أمني كبير في البصرة إثر هجوم "سرايا السلام" على مديرية الإجرام بشط العرب بعد هجوم سرايا السلام في شط العرب.. مسؤول محلي يعلق: سنكشف أهدافها-عاجل الصدر مغرداً بعد الصلاة الموحدة: شكرًا لعشاق الغدير ليفربول يعلن موعد رحيل النيجيري ماتيب عن الفريق

"لوك أويل تزيح انبيكس".. هل تمددت روسيا على مستوى الطاقة والنفط في العراق؟

اقتصاد | 6-12-2023, 14:32 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد 

كشف الخبير النفطي حيدر البطاط، اليوم الأربعاء (6 كانون الأول 2023)، حقيقة وجود تمدد لروسيا في العراق على مستوى الطاقة والنفط، فيما بيّن تأثير حصول شركة "لوك أويل" على حصة شركة أنبيكس اليابانية

وقال البطاط، لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد أي تمدد لروسيا في العراق على مستوى الطاقة والنفط، ومازالت الشركات الصينية هي المستحوذ الأكبر على هذه المشاريع لأسباب كثيرة اهما رخصة العمالة، فاكثر العقود هي لدى الشركات الصينية".

وبين ان "حصول شركة لوك اويل الروسية على حصة شركة انبيكس اليابانية في حقل أريدو، لا يعني ان هناك تمددًا روسيًا في العراق، بل هذا امر طبيعي من عمل هذه الشركات، وحصول شركة لوك اويل الروسية على هذا العقد بسبب انها تعمل في العراق ومعداتها موجودة داخل العراق ولهذا عند تقديمها سعرًا أقلّ من باقي الشركات يحال العقد لها، وهذا ليس له علاقة بقضية التمدد الروسي".

ووصفت صحيفة ايروسيا تايمز الاسيوية، يوم أمس الثلاثاء (5 كانون الأول 2023)، استحواذ شركة لوك اويل الروسية على حصة شركة انبيكس اليابانية في حقل أريدو، بأنه "سيطرة روسية كاملة" على اهم الحقول الاحتياطية الحالية في العراق. 

وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان وزارة النفط العراقية وافقت على شراء شركة لوك اويل الروسية ما نسبته 40% من الحصة المتاحة في حقول اريدو "الواسعة والثرية بالاحتياط النفطي"، مؤكدة "روسيا نجحت في طرد اليابان من العراق معلنة تحولا هائلا في ديناميكية سوق الطاقة في العالم". 

وتابعت "إزاحة لوك اويل الروسية للمنافس اليابانية يعني الان سيطرتها الكاملة على المنطقة الغنية بالنفط"، في إشارة الى السوق العراقي، موضحة "العقد الحالي الذي منح لشركة لوك اويل الروسية السيطرة بنسبة 100% على استخراج النفط سيمنحها القدرة على استثمار حقل اريدو النفطي الذي يصل احتياطه الى نحو 12.9 مليار برميل، لسنوات عديدة قادمة". 

شبكة اويل برايس المعنية بشؤون النفط، اكدت بدورها ان التغيرات "الديناميكية" الحالية في سوق النفط وخروج اليابان يقع ضمن اهداف بكين وموسكو بإبقاء الغرب بعيدا عن السيطرة على صفقات الطاقة في العراق وإبقاء بغداد مقربة من المحور الإيراني السعودي"، بحسب وصفها. 

الشبكة حذرت في نهاية تقريرها من فقدان الغرب وخصوصا الولايات المتحدة، لدورها في سوق الطاقة العراقي بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، مؤكدة ان موسكو "نجحت" ومنذ فترة بتوسعة استثماراتها في الشرق الأوسط بهدف تقليل نفوذ الولايات المتحدة ودول الغرب في المنطقة، بحسب وصفها، مشيرة الى ان الاستحواذ الأخير يمثل خطوة "حيوية" لتنفيذ الهدف الروسي باضعاف السيطرة الامريكية على سوق النفط.