آخر الأخبار
بغداد قبلة المسؤولين الأجانب.. زيارات مكثفة لحل معضلات المنطقة والعالم! العراق ممنوع على رجالات الأسد بأمر من أمريكا.. واشنطن تعلم أماكن 70% منهم! 4 إصابات بينهم ضابط ومنتسب اثر مشاجرة عشائرية في مدينة الصدر الأجندات الحزبية والفساد بوزارة الكهرباء يلاحقان ملف الطاقة في العراق.. أين الموازنات الانفجارية؟ وزارة التربية: لايوجد أي تعطيل للدوام الرسمي غداً

المتحف البريطاني يعلن اكتشافاً تاريخياً عن العراقيين

تقارير مترجمة | 25-11-2023, 00:19 |

+A -A

بغداد اليوم- ترجمة

كشف المتحف البريطاني، يوم الجمعة (24 تشرين الثاني 2023)، عن عثوره على "أدلة تاريخية" خلال الأبحاث واعمال التنقيب التي يقوم بها في موقع غيرشو الاثري، ترجح قيام العراقيين القدماء بـ "عبادة" القائد المقدوني الاسكندر العظيم. 

وأوضح المتحف بحسب بيان ترجمته "بغداد اليوم"، ان "الأبحاث وعمليات التنقيب في غيرشو كشفت عن معبد قديم يعود تاريخه الى أربعة الاف عام سابقة، يتم فيه عبادة القائد المقدوني الاكسندر العظيم كــ"اله" ضمن الالهة التي كانت تعبد في المدينة السومرية القديمة"، بحسب وصفه. 

وتابع "الأدلة ترجح أيضا ان المعبد تم بناؤه من قبل الاكسندر المقدوني بنفسه، الامر الذي يجعل قرار بناءه المعبد هو الأخير الذي اتخذه قبل وفاته بعمر الثانية والثلاثين في بابل". 

الباحث في المعهد البريطاني الدكتور سيباستيان ري، اكد في حديث لصحيفة المينت ميرور البريطانية، ان قرار إقامة معبد للاسكندر المقدوني يعود الى الأسطورة القديمة التي تقول بان الاكسندر المقدوني هو الأخ الأصغر للشخصية الميثلوجية هرقل، ووالدهم الاله الاغريقي زوس". 

وأضاف "المعبد والذي اثبتت ترجمة الرقم الطينية داخله انه يسمى بمعبد مانح الاخوة الاثنين، يؤكد عبادة الاله الاغريقي زوس وابنيه الكسندر وهرقل، وليس محصورا فقط بعبادة الكسندر كون سكان حضارة الرافدين واليونان القديمة كانوا يرون فيه نصف آله من جانب والده الاله زوس، وليس الها كاملا"، بحسب وصفه. 

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان المتحف البريطاني اتخذ الإجراءات الرسمية مع الحكومة العراقية لاعلان موقع المعبد القديم كجزء من التراث العالمي المحمي بموجب القانون الدولي. 

يذكر ان موقع دفن القائد المقدوني الكسندر العظيم ما يزال حتى اليوم سرا يحاول علماء الاثار الكشف عنه بعد وفاته في بابل، حيث اكدت الصحيفة ان العلاقة "الوثيقة" التي امتلكها القائد المقدوني مع سكان حضارات وادي الرافدين القديمة واسبابها ما تزال حتى اليوم "تثير اهتمامهم نتيجة لغموضها"، بحسب وصفهم.