آخر الأخبار
عشية انتخاب الرئيس.. نائب يدحض توقيعه تأييدا لترشيح المشهداني هيئة الحج: 19 الف حاج سينتقل جوًا والعراق الوحيد الذي دعم الحجاج بـ9 مليارات دينار عجائز و"شيّاب" العراق يملأون مطار بغداد.. مغادرة أول وجبة من الحجاج إلى مكة (فيديو) نحّات عراقي يجسد "الفاشنيستا" على شكل "جاموسة"‎ (صورة) العراق بالمرتبة 50 من اصل 210 دول باستهلاك الكهرباء.. مؤشر جيد أم سيء؟

المالكي يكشف سبب تفرق الإطار انتخابياً.. وهدف التحركات الامريكية غرب العراق

سياسة | 28-08-2023, 20:06 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

أكد رئيس إئتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الإثنين (28 آب 2023)، ان انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول المقبل "ستجرى في موعدها"، فيما كشف سبب تفرق احزاب الاطار التنسيقي في قوائم متعددة.

وقال المالكي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، ان "انتخابات مجالس المحافظات لن تلغى أبداً وستجري بوقتها" على حد قوله.

وأضاف "وجدنا صعوبات فنية في دخول الاطار التنسيقي بقائمة واحدة للانتخابات" مشيرا الى ان "تنظيم الاطار بقائمة انتخابية واحدة لا يتناسب مع حجمه الكبير" حسب وصفه.

وبشأن التحركات العسكرية الامريكية علق المالكي بالقول :القوات الاجنبية المتحركة حاليا تسعى لغلق الحدود بين العراق وسوريا".

وكان الاطار التنسيقي - وهو يضم أبرز القوى السياسية الشيعية والطرف الأكبر في إئتلاف إدارة الدولة الذي يضم أحزاباً سياسية سنية وكردية بارزة- أعلن في مطلع الشهر الجاري أنه سيشارك بقوائم متعددة في الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها نهاية العام الجاري، وهو ما يراه محللون سياسيون مؤشراً الى وجود وجهات نظر متباينة وخلافا بين قوى الإطار، وعدم قدرته على خوض أول تجربة انتخابية منذ تشكيله في أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي 2022، موحدا.

وأكد الإطار في بيان رسمي سابق انه "سيشارك في الانتخابات بأكثر من قائمة، على أن تلتئم جميع القوائم ضمن تحالف واحد بعد الانتخابات".

ولم يكشف التحالف الحاكم عدد القوائم المشاركة أو أسباب عدم قدرته على الحفاظ على وحدته بقائمة واحدة، إلا أن نواباً داخل الإطار أكدوا أن "نقطة الخلاف كانت بين القوى الرئيسة داخل التحالف والتي تفرقت بسبب محاولات الحصول على مكاسب سياسية أكبر". 

وتشكل تحالف "الإطار التنسيقي" عقب الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول 2021 وفاز بها "التيار الصدري"، إذ دفع فوز هذا الأخير القوى الحليفة لإيران إلى تشكيل إطار موحد لمنافسته، وما إن انسحب التيار من العملية السياسية، حتى أصبح "الإطار التنسيقي" الكتلة الكبرى برلمانياً بحصوله على 130 مقعدا برلمانيا مكنته من تشكيل الحكومة.

وضم تحالف "الإطار التنسيقي" قوى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وتحالف قوى الدولة بزعامة عمار الحكيم، وكتل عطاء، وحزب الفضيلة، وغيرها.