بغداد اليوم- بغداد

طغت العشوائية على قرارات بعض إدارات الأندية العراقية المشاركة بالدوري الممتاز، خاصة فيما يتعلق بإقصاء أو تعيين المدربين.

وزادت الأمور تعقيدا في ظل صمت اتحاد كرة القدم العراقي تجاه لعبة "الكراسي الموسيقية" التي طالت 15 مدربا محليا ومحترفا بعد انقضاء 22 جولة من الدوري.

تخبطات الديوانية

في قرار غريب أعلنت إدارة نادي الديوانية اليوم الثلاثاء، تسمية حيدر محمد "أبو عجة" مدربا للفريق ويساعده حيدر حسين وصفاء كاظم، بينما تولى ماجد عبد الحميد مهمة المعد البدني.

وتكمن غرابة القرار في أن محمد كان يعمل مشرفا لفريق الطلبة وابتعد عن فريقه السابق بسبب مشكلات بينه والإدارة، ثم عاد للعمل لكن في منصب المدير الفني، وليس الإداري.

وأصبح حيدر محمد المدرب الرابع لفريق الديوانية بالموسم الجاري، بعد جاسب سلطان وسامر سعيد والأردني هيثم الشبول الذي اعتذر عن تكملة المشوار مع الديوانية بعد قيادته في مباراة واحدة خسرها أمام زاخو 5-1، في الجولة 13.

ويحتل الديوانية المركز الأخير بين فرق الدوري الممتاز بـ 6 نقاط.

قرارات غريبة

واتسعت رقعة القرارات الغريبة بإعلان المدرب عبد الغني شهد ابتعاده عن العمل التدريبي وقبوله رئاسة الهيئة المؤقتة لنادي النجف، بعد أقل من 24 ساعة من قرار إيقافه حتى نهاية الموسم من قبل لجنة الانضباط.

وعوقب شهد بسبب الأحداث التي رافقت مباراة فريقه النجف أمام القوة الجوية.

وسبق لشهد أن استقال من تدريب نفط الوسط في مرحلة الذهاب، ورغم نتائجه غير الإيجابية، انتقل بعد 48 ساعة من ذلك القرار لتدريب النجف.

صمت اتحادي

تواصلت هذه الفوضى الآخذة في التزايد في السنوات الأخيرة، بانتقال سامر سعيد من الديوانية لنفط الوسط، بينما رحل حيدر عبودي من القاسم إلى كربلاء.

ويستمر ذلك في وقت يصمت فيه الاتحاد العراقي لكرة القدم تماما أمام هذه التحولات بينما تتعالى الأصوات تدريجيا بضرورة وضع ضوابط تحد من تولي المدربين أكثر من فريق في موسم واحد.