بغداد اليوم- ترجمة
هاجمت صحيفة "انترسبت" الأميركية، صحيفة "النيويورك تايمز، على خلفية نشرها الأكاذيب والمعلومات الخاطئة بشأن العراق.
وتعرضت صحيفة النيويورك تايمز الامريكية الى هجوم شديد شنته صحيفة "ذا انترسبت" عليها حول المضامين التي نشرتها عن العراق خلال الذكرى العشرين لغزوه عام 2003، معلنة بان الصحيفة نشرت "أكاذيب ومعلومات خاطئة" بشأن العراق خلال تغطيتها.
وقالت "الانترسبت" في تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، إن "النيويورك تايمز ادعت بأن العراق طرد فرق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل خلال عام 1998، الامر الذي اكدت "الانترسبت" عدم دقته، مؤكدة أن "فرق التفتيش انسحبت من البلاد بطلب امريكي ولم يتم طردها منه".
وتابعت "يبدوا ان صحيفة النيويورك تايمز قررت أن تعيد شيئا من دمائها الشابة مرة أخرى بتكرار ذات الأخطاء التي وقعت فيها خلال تغطيتها لإحداث العراق قبيل عام 2003، لتعود الان في الذكرى العشرين وتصحح الخطأ، بخطأ اخر"، على حد وصفها.
وأوضحت أن "الصحيفة ادعت أن العراق طرد فريق المفتشين الدوليين لخمس مرات، مرتين عام 1999، ومرات أخرى عام 2000، 2002 وأخيرا عام 2003".
وقالت "الانترسبت" إن "فريق المفتشين بقيادة ريتشارد بتلر انسحب من العراق خلال الأعوام اللاحقة بعد إبلاغه من قبل الإدارة الامريكية بنيتها شن "عملية عسكرية جوية" تعرف باسم ثعلب الصحراء لقصف العراق، ولم يتم طرده من البلاد أيضا.
الصحيفة الامريكية اكدت أيضا أن "النيويورك تايمز، تغاضت كذلك عن ذكر ان العراق قام بطرد مجموعة من المفتشين الدوليين ممن يحملون الجنسية الامريكية عام 1997، بعد اثبات انهم قاموا باعمال "تجسس" ضد العراق، مشددة "ان كنتم ترغبون بالضحك على الصعوبات التي تواجهها صحيفة أمريكية مرموقة في فهم القصة بشكل صحيح، فعليكم بقراءة هذه التغطية من النيويورك تايمز".
وأثارت الذكرى العشرين لغزو العراق من قبل القوات الأميركية اهتمام الصحافة الأجنبية والتي كشفت العديد من الخفايا والاسرار المتعلقة باجتياح العراق بعد 2003.
بغداد اليوم – كردستان في خطوة تحمل دلالات سياسية عميقة، أعلنت أحزاب المعارضة في إقليم كردستان، وعلى رأسها الجماعة الإسلامية والجيل الجديد وجماعة العدل الكردستاني والاتحاد الإسلامي وكتلة الموقف وجبهة الشعب، حسم قرارها بعدم المشاركة في الحكومة المقبلة