بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الأربعاء (22 تشرين الأول 2025)، أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يعد استحقاقاً وطنياً ودستورياً، مشيراً إلى أن ائتلافه بذل جهوداً كبيرة لضمان تنظيم هذا الاستحقاق الديمقراطي في أجواء آمنة ومستقرة.
وقال المالكي، في كلمة ألقاها خلال الحفل الانتخابي الذي أقيم في محافظة كربلاء، وتابعته "بغداد اليوم"، إن "الانتخابات هي روح العملية السياسية ومرتكز بناء الدولة، ومن خلالها نصل إلى حكومة تعبر عن إرادة الشعب وتتبنى مسؤولية النهوض بالبلد".
وأضاف، أن "مجلس النواب هو المؤسسة المحورية التي تشرع القوانين، وتراقب عمل الحكومة، وتمنح الثقة وتسحبها، وهو روح الدولة الحديثة، وبالتالي فإن المشاركة في الانتخابات أمانة وطنية يجب أن تُؤدى باختيار الأصلح لا الأسوأ".
وأشار المالكي إلى أن "العراق يمر بتحديات كبيرة، محذراً من مؤامرات تهدف إلى إسقاط العملية السياسية وإضعاف وحدة العراق ومحاولة إيقاف الانتخابات كجزء من تلك المخططات"، مؤكداً أن "الانتخابات هي الطريق نحو الاستقرار، وهي التي تمنع عودة الدكتاتورية وتفشل محاولات عودة حزب البعث أو الجهات التي تريد استغلال الفوضى لإعادة الماضي البائد".
وشدد على أن "العراق بحاجة إلى دولة القانون والمؤسسات، دولة ترفض الإقصاء والتهميش والطائفية، وتؤمن بالشراكة بين جميع مكوناته، وتدار وفق الدستور والعلم والنهج الديمقراطي".
وأوضح المالكي أن "البرنامج الانتخابي لائتلاف دولة القانون يركز على تحقيق العدالة الاجتماعية، وإنهاء الفقر والحرمان، وتوفير الخدمات، وبناء اقتصاد وطني مزدهر، وضمان السيادة الكاملة للعراق بعيداً عن أي تدخل خارجي".
وبين أن "العيش الكريم، وسيادة القانون، ومحاربة الفساد، وتعزيز التعليم والزراعة والاقتصاد، تمثل أولويات حقيقية في مشروع دولة القانون"، مؤكدا على أن "العراق غني بثرواته لكنه لم يستطع الاستفادة منها بالشكل الأمثل، ويجب أن نوجه هذه الثروات لصالح المواطن".
واختتم المالكي كلمته بالقول إن "دولة القانون تؤمن بأن الحوار البنّاء والانفتاح الإقليمي أساس لعلاقات مستقرة، وأن العراق الموحد، البعيد عن مشاريع التقسيم والهيمنة، هو السبيل لبناء دولة قوية تحقق تطلعات شعبها".
بغداد اليوم- بغداد خسر فريق الزوراء، أمام مضيفه إستقلال دوشنبه الطاجيكي 1-2، اليوم الأربعاء، (22 تشرين الأول 2025)، ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا (2). وكان ملعب (هيسور سنترال) مسرحاً للمواجهة. وتراجع الزوراء الى المركز