بغداد اليوم - متابعة  

ستشهد العاصمة الاسترالية سيدني، اليوم الثلاثاء، تجمعا من المتظاهرين الاستراليين حول فريق من النساء لإنشاد اغنية "نوح العراق" بمناسبة مرور عشرين عاما على الغزو الأمريكي ومشاركة استراليا، والتي وصفتها مجلة "وومن اجيندا" بــ "جريمة ضد الإنسانية". 

وأكدت المجلة في تقرير، ترجمته (بغداد اليوم)، أن مجموعة النساء المكونة من 150 امرأة، ظهرن للمرة الأولى للعلن في الثامن عشر من ابريل عام 2003، بعد اتخاذ رئيس الوزراء حينها قرارا باشراك استراليا بعملية غزو العراق، حيث قدمن اغنية نعي على الشعب العراقي في ساحة البرلمان فيما وصفته بانه "أسرع احتجاج عفوي في استراليا". 

وبحسب المجلة، سيشهد مساء اليوم الثلاثاء اجتماع النساء المائة والخمسون مرة أخرى في الذكرى العشرين للحرب على العراق لإعادة ذات الاغنية التي سينعين خلالها مقتل ما يزيد عن ربع مليون مواطن عراقي على يد القوات الغازية، بحسب المجلة، مطلقين دعوات لإنهاء الحرب واعمام السلام. 

وتوقعت المجلة ان تشهد أعادة احياء أغاني النعي للشعب العراقي مشاركة واسعة من طبقات الشعب الأسترالي نظرا للتحركات الأخيرة الدولية الداعية لمحاسبة المسؤولين عن تلك الحرب وما قادت اليه من احداث على العراق بشكل خاص، والمنطقة بشكل عام.

وفي أوائل شهر أبريل/نيسان عام 2003 اجتاحت القوات الامريكية بمشاركة عدد من البلدان المتحالفة معها، العاصمة بغداد، الامر الذي كلف واشنطن الكثير من الخسائر لا سيما في الأرواح والمعدات والأموال، فلعنة غزو العراق ما تزال تطار رؤساء أغلب الدول التي اشتركت في الحرب والتي فجرت شلالات الدم.