طائرات الاحتلال الاسرائيلي تقصف مطار حلب وتخرجه من الخدمة
عربي ودولي | 7-03-2023, 22:16 |
بغداد اليوم - بغداد
خرج مطار حلب الدولي في شمال سوريا عن الخدمة، اليوم الثلاثاء، إثر ضربة إسرائيلية ألحقت أضراراً مادية فيه، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع السورية، لتعود وزارة النقل وتعلن تحويل هبوط طائرات المساعدات الإغاثية المرتبطة بالزلزال إلى مطارات أخرى.
وأضافت الوزارة في بيان، تابعته (بغداد اليوم)، "تقرر تحويل هبوط الرحلات الجوية المقررة والمبرمجة عبر مطار حلب الدولي لتصبح عبر مطاري دمشق واللاذقية".
وكانت عشرات الطائرات التي تحمل مساعدات من الشرق الأوسط وأوروبا وأماكن أخرى وصلت إلى سوريا في أعقاب الزلزال المدمر في السادس من فبراير (شباط).
وذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، أن ضربة جوية إسرائيلية على مطار حلب الدولي دمرت مدرجه، وأدت إلى "خروجه من الخدمة"، وأحجم الجيش الإسرائيلي عن التعقيب.
أضرار مادية
ونقلت وسائل الإعلام السورية، نقلاً عن مصدر عسكري قوله، إن "المطار تعرض لأضرار مادية، وخرج من الخدمة".
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن الدفاعات الجوية السورية اعترضت صواريخ أطلقت من اتجاه البحر المتوسط غرب مدينة اللاذقية الساحلية في الساعة 2:07 فجراً بالتوقيت المحلي.
وأفاد المصدر بوقوع أضرار مادية في المطار من دون الإشارة إلى خسائر بشرية، ولم يوضح حجم الأضرار التي طالت المطار أو موعد إمكانية عودة تشغيله.
وأعلنت المؤسسة العامة للطيران في وزارة النقل مباشرة "عمليات الكشف عن الأضرار وإزالتها تمهيداً لإصلاحها".
80 طائرة
وأفاد مسؤول الجاهزية في وزارة النقل سليمان خليل بأن "الأضرار مادية فقط وقد طالت مدرج الطائرات"، مشيراً إلى عدم وجود أي أضرار في الطائرات.
وقال إن مطار حلب استقبل أكثر من 80 طائرة مساعدات خلال الشهر الماضي. وأضاف خليل "لم تعد هناك إمكانية لاستقبال أي طائرة مساعدات جديدة حتى يتم إصلاح الأضرار التي لحقت به".
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها ضربات إسرائيلية مناطق في سوريا بعد الزلزال.
وكثفت إسرائيل العام الماضي ضرباتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفاء في سوريا ولبنان، ومن بينهم جماعة "حزب الله".
نزاع دام
وتكرر إسرائيل دائماً أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ 2011 تسبب في مقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية، وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.