بغداد اليوم -السليمانية

كشف القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، غياث سورجي، اليوم الخميس، عن وجود اتفاقات ومفاوضات مع الأحزاب الإيرانية المعارضة من أجل تهدئة نشاطها وإيقافه في شمال العراق.

وقال سورجي لـ(بغداد اليوم) إنه "منذ أكثر من شهرين لم يحصل أي خرق أو قصف أو استهداف إيراني للقرى الحدودية في إقليم كردستان".

وأضاف أن "هناك مفاوضات منذ سنوات، وتطورات خلال الفترة الماضية مع الأحزاب الكردية الإيرانية لتهدئة نشاطها وإيقافه واللجوء للعمل الدبلوماسي والسياسي".

وفي نهاية عام 2022، دانت وزارة الخارجية العراقية القصف الإيراني الذي استهدف، أراضي إقليم كردستان العراق، مؤكدة أنها ستتخذ إجراءات دبلوماسية عالية المستوى بخصوص تلك الاعتداءات.

من جهتها، دانت حكومة اقليم كردستان، الهجمات الإيرانية المستمرة بالصواريخ والطائرات المسيرة على الإقليم، داعيةً إيران التي انتهكت سيادة العراق بشكل متكرر وفاضح إلى التوقف عن هذه الهجمات والامتناع عن المزيد من التهديدات لوحدة أراضي العراق. تقف الولايات المتحدة مع شركائنا في بغداد وأربيل وتشارك الحكومة العراقية هدفها في الحفاظ على أمن البلاد واستقراره وسيادته.

حيث أكدت وسائل إعلام إيرانية، أن الحرس الثوري الإيراني قصف بالصواريخ والمسيّرات مقرات تابعة لأحزاب كردية في قضاء كويسنجق التابع لأربيل بإقليم كردستان العراق 

ويُذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفت إيران مناطق متفرقة في إقليم كردستان، شمالي العراق، راح ضحيته نحو 18 قتيلاً، بينهم طفل وامرأة، إلى جانب 58 جريحاً، غالبيتهم من المدنيين.

 وطال القصف أربع مناطق في الإقليم، أبرزها بلدتا سيدكان وكويسنجق، شمال أربيل وشرقي السليمانية. 

وتقصف طهران بعض المناطق في شمال العراق، حيث تتمركز أحزاب وتنظيمات معارضة كردية إيرانية، فيما يعتقد الحرس الثوري الإيراني أن الأحزاب المعارضة تدفع الناشطين الإيرانيين إلى استمرار التحشيد ضد الحكم الديني في إيران، وذلك وفقاً لتفسيرات مراقبين.