آخر الأخبار
نائب سابق يكشف "الصندوق الأسود" لحزب العمال الكردستاني في العراق - عاجل غداً.. دهوك وظفار العُماني في لقاء الجريحين بدوري أبطال الخليج القضاء الإيراني: جمشيد شارمهد توفي قبل تنفيذ إعدامه التعليم: إطلاق دليل الجامعات والكليات الأهلية تفاصيل الاتصال الهاتفي بين السوداني وبلينكن

"عملاق الألعاب الصينية" تدخل أسواق الاتصالات العراقية: "نهاية لمشكلة التأخير بالإنترنت"

+A -A

بغداد اليوم -  ترجمة

اعلنت شركة "تين سينت" الصينية المعروفة والمختصة بالالعاب الالكترونية، اليوم الاثنين، دخولها الى سوق الاتصالات العراقي من خلال شراكة مع شركة "آي كيو" المحلية لتغطية البلاد بشبكات خاصة، معربة عن املها بتحسين شبكة الاتصالات المحلية بشكل عام وأداء الألعاب الالكترونية بشكل خاص.

وقالت الشركة في بيان أوردته (مينا اف ان)، وترجمته (بغداد اليوم)، إن "عدد اللاعبين من مستخدمي الهاتف النقال في العراق يتوقع ان يصل الى 10 مليون بحلول عام 2026، يعانون في الغالب من ضعف في شبكة الاتصالات المحلية العاملة في العراق، وغياب المجهزين القادرين على توفير خدمة اتصال تلائم احتياجات اللاعبين في البلاد، الامر الذي اكدت الشركة نيتها استثماره".

وبينت، ان "احد اكبر المشاكل التي تواجه اللاعبين في العراق وتعطل من نمو سوق الألعاب الالكترونية واستخدام الانترنت بشكل كبير، هو التاخير الذي يزيد عن ثمانين جزء من الثانية تحت خدمة مجهزي الانترنت الحاليين في البلاد، الشركة"، مشيرة الى انها "ستقدم شبكات وأجهزة اتصالات خاصة بها تامل من خلالها تقليل نسبة التاخير الى 20 جزء من الثانية فقط".

ووعدت اللاعبين العراقيين بــ "حل مشكلة التاخير بشكل نهائي في البلاد".

واضافت، أنها "ستقدم خدمة اتصال بالأنترنت "تتفوق على كل المنافسين الحاليين في العراق وتؤدي الى تحسين خدمة الاتصالات والانترنت بشكل عام عبر البلاد"، موضحة، ان "الشبكات الجديدة ستقلل من الزحام على الانترنت والتاخير وترفع من السرعات بشكل كبير يتلائم مع حاجة اللاعبين، بالإضافة الى وضع سيرفرات محلية للألعاب المعروفة داخل البلاد لتقليل الزخم وزيادة السرعات".

واشارت الى أن "المشروع يساهم أيضا بربط العراق بشبكة طريق الحرير للاتصالات، والتي ستزيد من فاعلية الاتصالات بشكل غير مسبوق"، مؤكدة، ان "دخول عملاق الألعاب الصينية الى العراق واستعداده لنصب سيرفرات وشبكات اتصال محلية خاصة به يعد مؤشرا إيجابيا جدا على تصاعد رغبة الشركات الأجنبية بدخول السوق العراقي وخدمة حاجاته التكنلوجية والتقنية".