اليوم العالمي لمناهضة تعنيف المرأة.. روما تكرّم سفيرة الجامعة العربية ايناس مكاوي
منوعات | 26-11-2022, 22:25 |
بغداد اليوم -متابعة
كرمت بلدية تريفينيانو الواقعة على بحيرة برتششانة شمال روما، رئيسة البعثة الدبلوماسية لجامعة الدول العربية في روما إيناس مكاوي، في حضور عدد كبير من الفاعليات، اثناء مهرجان جماهيري تضامني مع نساء العالم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة.
وقالت رئيسة بلدة تريفينيانو كلوديا ماتشيوكي في تصريح تابعته (بغداد اليوم) "قمنا بتكريم سفيرة الجامعة العربية ايناس مكاوي للدور الرائع الذي تقوم به لتطوير وتشجيع علاقات ايطاليا مع الاقطار العربية وجامعة العربية".
وأضافت كلاوديا ماتشيوكي "اليوم مع جمعية الصداقة الإيطالية العربية ممثلة بالزميل طلال خريس، قمنا بتنظيم لقاء جماهيري لم يشهد له مثيل بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، وبحضور عربي مميز، خاصة حضور السفيرة ايناس مكاوي التي عرفتنا اكثر فأكثر بدور الجامعة العربية والجهود التي تقوم به الاقطار العربية لتعزيز دور المرأة، فكانت هناك مشاركة فعالة للجزائر ممثلة بالمستشارة لميا هادف وأرمينيا ممثلة بالسفيرة تسفينار همبرتسوميان والجامعة العربية ممثلة بالسفيرة ايناس مكاوي كما شاركت رئيس جمعية ماما صوفيا ممثلة برئيستها ذكية الصديقي وحضور مميز للمغنية الارمنية ريتا تيكيان".
ودشنت بلدية تريفينيانو رومانو بالتعاون مع جمعية الصداقة الإيطالية العربية وجمعية ارزة من اجل السلام والرعاية مكتب الجامعة العربية في روما اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.
وقامت جمعية الصداقة الإيطالية العربية، كما هو مطلوب من هيئة الامم المتحد هذا العام 16 يومًا من النشاط، وتكللت النشاطات بالمهرجان الجماهيري في بلدة تريفينيانو وكان شعار اللقاء الجماهيري الذي شاركت فيه فعاليات إيطالية مرموقة: اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة.
واهم ما تطرقت له المشاركات في اللقاء العمل المشترك إلى منع العنف ضد النساء والفتيات والقضاء عليه في جميع أنحاء العالم، والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عالمية لإذكاء الوعي ولتعزيز الدعوة إلى ذلك الهدف ولإتاحة فرص لمناقشة التحديات والحلول.
ومن بين الرسائل التي وجهها اللقاء الدعوة للاستمرار بحشد كافة أطياف المجتمعات في كل أقطار الأرض وتنشيطها في مجال منع العنف ضد المرأة، والتضامن مع ناشطات حقوق المرأة ودعم الحركات النسوية في كافة بقاع الأرض.
كما جاء في اللقاء التوضيح بأن إعلان القضاء على العنف ضد المرأة الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، يعرف العنف ضد المرأة كالتالي: "أي فعل عنيف تدفع اليه عصبية الجنس ويترتب عنه أو يرجح أن يترتب عليه، أذى أو معاناة للمرأة سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية، بما في ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء حدث ذلك في الحياة العامة أو الخاصة."
وعرضت المشاركات العواقب السلبية المترتبة عن العنف ضد المرأة والفتاة على صحة النساء النفسية والجنسية والإنجابية في جميع مراحل حياتهن. على سبيل المثال، لا تمثل سلبيات انعدام التعليم المبكر العائق الرئيسي لحق الفتيات في التعليم وتعميمه فقط بل في النهاية تقيد الوصول إلى التعليم العالي وتؤدي إلى محدودية خلق فرص الشغل للمرأة داخل سوق العمل.