بغداد اليوم – متابعة
ترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء (14 تشرين الأول 2025)، رفقة ولي العهد الأمير الحسن، حفل تقديم وإطلاق أشغال إنجاز المركب الصناعي لمحركات الطائرات التابع لمجموعة "سافران" الفرنسية، وذلك في منطقة النواصر قرب الدار البيضاء.
وبحسب وسائل إعلام مغربية، تابعتها "بغداد اليوم"، يُعد المشروع خطوة استراتيجية تعزز مكانة المغرب كأحد أهم الأقطاب العالمية في صناعة الطيران، حيث سيضم المركب مصنعًا لتجميع واختبار محركات الطائرات، إلى جانب مصنع مخصص لصيانة وإصلاح محركات الجيل الجديد LEAP.
وأكد وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، خلال الحفل، أن “بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك استطاع المغرب أن يصبح وجهة عالمية رئيسية في الصناعات المتطورة”، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المغربي قفز من أقل من مليار درهم في الصادرات عام 2004 إلى أكثر من 26 مليار درهم عام 2024، ويضم اليوم أكثر من 150 فاعلاً صناعياً من كبار الشركات العالمية.
وأوضح مزور أن قيمة المشروع تبلغ 2.1 مليار درهم بطاقة إنتاج تصل إلى 350 محركًا سنويًا، ما سيوفر 300 فرصة عمل عالية التأهيل بحلول 2029، ويجعل من المغرب ثاني موقع عالمي لإنتاج محركات LEAP-1A بعد فرنسا.
من جهته، أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة "سافران"، روس ماكينيس، بالبيئة الاستثمارية المثالية التي يوفرها المغرب، مؤكدًا أن شركته “لا تنتج في المغرب فحسب، بل مع المغرب”، مجددًا التزام المجموعة بتعزيز شراكتها مع المملكة في قطاع الطيران.
وخلال الحفل، ترأس الملك مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات رئيسية، شملت بروتوكول تفاهم لإنشاء مصنع تجميع واختبار محركات الطائرات، ومذكرة تفاهم لتزويد مواقع "سافران" بالطاقات المتجددة، إلى جانب اتفاقية إنشاء المصنع بمجمع "ميدبارك" الصناعي بالنواصر.
واختتم الحفل بالكشف عن محرك الطائرات LEAP-1A، الذي يُعد من أحدث المحركات في العالم من حيث الكفاءة والابتكار في المواد وعمليات التصنيع.
المصدر: وكالات
بغداد اليوم - بغداد في العقد الأخير تحول الفضاء الرقمي من بنية مكملة للخدمات الحكومية إلى عنصر جوهري في البنية الوطنية، ما يعني أن أي إخفاق في تأمين هذه البنية يترجم فورا إلى مخاطرة على مستوى الأمن العام والاقتصاد والثقة المؤسسية. وتشير تقديرات بحثية