بغداد اليوم- ترجمة
وجهت تهمة الشروع في القتل لرجل عراقي يبلغ من العمر 19 عاما، يعيش في فيينا بالنمسا، بعد طعن مواطن عراقي مسيحي، يبلغ من العمر 53 عاما في حزيران الماضي في كلاغنفورت، بسبب اراءه الدينية والسياسية.
وبحسب تقرير صحيفة "Remix”، اليوم الجمعة، والذي ترجمته (بغداد اليوم)، قالت الشرطة النمساويه ، إنه "يتم الآن نشر لقطات فيديو للجريمة بعد عدة أشهر فقط ، وتحقق الشرطة في الاشتباه في أن الجاني ربما تم توظيفه لتنفيذ الهجوم".
واضافت ان المشتبه به يقول إنه "كان غاضبًا بسبب تصريحات على وسائل التواصل الاجتماعي للضحية ، لكنه نفى نيته قتل الرجل، وبدلاً من ذلك ، ووفقاً للمدعين العامين ، قال: "أردت فقط إخافته".
واوضح التقرير ان"الضحية المسيحي كان يدلي بتعليقات انتقادية على موقع يوتيوب لسنوات حول السياسة في العراق ، وكذلك حول الجماعات الدينية الأخرى".
وتابعت انه "يقول إنه استهدف في الماضي من قبل المسلمين لأنه من الروم الكاثوليك، ونتيجة لذلك، واجه العراقي تهديدات خطيرة بشكل متزايد في وطنه وفر بعد ذلك إلى كلاغنفورت في عام 2015، وهناك ، استمر في نشر مقاطع الفيديو الخاصة به".
ولفت التقرير الى ان"الضحية تعرض لهجوم بسكين أمام منزله في كلاغنفورت في 7 من حزيران ، عندما كان على وشك فتح باب منزله، في فيديو المراقبة، شوهد الجاني يركض ويطعن الضحية عدة مرات في منطقة الكتف والرقبة ثم يهرب مرة أخرى، وعلى الرغم من إصابة الضحية ، إلا أنها لم تكن خطرة".
واشار الى ان "الضحية طارد الجاني لفترة وجيزة، وحددت الشرطة أن رجلاً آخر هرب مع المشتبه به ، وفقًا لمقطع فيديو حصلت عليه الشرطة".
ولحماية الضحية، اضاف التقرير أنه "أبقت الشرطة حتى الآن التحقيق طي الكتمان ، لكن التفاصيل تظهر الآن ، بما في ذلك الصور الثابتة من لقطات الفيديو".
بغداد اليوم - بغداد أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء (5 آب 2025)، عن أنشطتها لشهر تموز المنصرم، في ميدان كشف الذمة المالية وتضخم أموال المكلفين، وتضارب المصالح، ومراقبة الأداء الوظيفي، وإنجاز التقارير الرقابية. وأوضحت الهيئة في بيان تلقته