بغداد اليوم - ترجمة ياسمين الشافي
كشف تقرير صدر عن المجلس الدنماركي للاجئين، والمجلس النرويجي للاجئين، ولجنة الإنقاذ الدولية، ومركز العدالة وآخرين، أنه بعد ما يقرب من خمس سنوات من انتهاء بعد إعلان انتهاء النزاع، لا يزال الوصول إلى الوثائق المدنية محدودًا للغاية بالنسبة للأسر المتضررة من النزوح في العراق.
وبحسب البيان المشترك للمنظمات الدولية الذي ترجمته (بغداد اليوم)، قال موضحاً: "يواجه النازحون داخليًا الذين لا يمكنهم الوصول إلى المكاتب الحكومية والأسر ذات الانتماء المتصور إلى تنظيم داعش والأسر التي تعولها نساء ، تحديات متعددة في التقدم للحصول على الوثائق المدنية".ذ
وأضاف "في حين تم إحراز بعض التقدم في إصدار الوثائق المدنية منذ عام 2019 حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يفتقرون إلى الوثائق المدنية، فإن أولئك الذين لا يزالون يفتقرون إلى أشكال مهمة من بطاقات الهوية معرضون باستمرار لخطر الاستبعاد من الخدمات العامة الرئيسية، بما في ذلك الوصول إلى الرعاية الصحية والتعليم".
وأوضح أن "الوثائق التي يفتقر إليها الناس بسيطة مثل تلك التي تثبت الإقامة والزواج والولادات والوفيات، وبطاقة الهوية العراقية الموحدة الجديدة الضرورية للحصول على الحصص الغذائية الشهرية".
وتابع "تعتبر الحواجز البيروقراطية والإدارية، ونقص القدرات داخل مديريات الشؤون المدنية التي تصدر الوثائق، ومتطلبات التصريح الأمني نتيجة للانتماء المتصور لتنظيم داعش، كلها من بين العوامل المساهمة في ما تصفه الوكالات بأنه شبكة معقدة من العقبات التي تمنع الأشخاص الضعفاء من الحصول على المستندات التي يحتاجونها".
قال جيمس مون، المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين في العراق: "لقد تم إقصاء هذه الأسر إلى هامش المجتمع دون وجود أجزاء أساسية من الوثائق المدنية، مما يضاعف ويعزز نقاط الضعف الأخرى".
وأضاف "بدون أوراق هويتك، لا يمكنك الوصول إلى الخدمات، ولا يمكنك التنقل بحرية عبر نقاط التفتيش، ولا يمكنك تجاوز خمس سنوات من المعاناة منذ نهاية النزاع المعلنة".
وبهذا الصدد ايضاً، قال فريدريك بولسون، المدير القطري لجمهورية الكونغو الديمقراطية في العراق، "إن الافتقار إلى التوثيق المدني يجعل المواقف التي تمثل تحديًا بالفعل للأسر أكثر صعوبة. لا يستطيع الناس إثبات أن منازلهم ملك لهم، ولا يمكنهم الحصول على عمل، وهم يقعون بين شقوق المساعدة من وكالات الإغاثة والدولة. لكي يسعى كل العراق لتحقيق التعافي الشامل، يلزم اتخاذ إجراءات عاجلة على أعلى المستويات لمساعدة الناس في الحصول على الوثائق التي يحتاجون إليها".
بينما صرحت المديرة القطرية للجنة الإنقاذ الدولية، سمر عبود، أن "نقص الوثائق المدنية لا يزال يقف في طريق النساء والأسر التي تعولها سيدات لتحقيق حقوقها الأساسية، مثل حرية التنقل والتوظيف والتعليم، لهم ولأطفالهم. لا يمكنهم استئناف حياتهم عندما يكون النظام مكدسًا ضدهم مثل هذا. هناك خطوات واضحة يمكن للمسؤولين اتخاذها، مثل إلغاء ربط الوصول إلى الوثائق من الإجراءات الأمنية التي سيكون لها نتائج فورية وإيجابية لآلاف الأسر الضعيفة".
وختم البيان "تثير مجموعات الإغاثة السبع الحاجة إلى السماح للنازحين بالتقدم بطلب للحصول على وثائق مدنية في منطقة نزوحهم وفصل متطلبات التصريح الأمني عن عمليات التوثيق المدني. في خضم إنهاء الاستجابة الإنسانية، يجب معالجة الحواجز العالقة على مستوى السياسات التي تحول دون الوصول إلى الوثائق المدنية بشكل عاجل".
بغداد اليوم- بغداد عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الدوري، اليوم الإثنين، (5 أيا ر 2025)، في مكتب حيدر العبادي، بحضور رئيس مجلس الوزراء، لمناقشة جملة من "القضايا الوطنية المهمة". وبحسب بيان للدائرة الاعلامية للإطار، تلقته "بغداد اليوم"،