بغداد اليوم-بغداد

تستمر الخلافات السياسي وحالة الانغلاق رغم العديد من الدعوات لإنهاء الأزمة، فيما تتباين المواقف السياسية من المشاركة في مؤتمر الحوار الذي دعا اليه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بين رافض وبين متردد  بشأن التمثيل والشروط المسبقة.
 وبحسب مصادر سياسية في حديث لـ(بغداد اليوم) فان "رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني سيكون على رأس الوفد حزبه".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني مازال يرفض الحضور إلا  بعد مشاركة التيار الصدر في الحوار، ولكن هناك إشارات  لحضور فؤاد حسين كممثل عنه، وسط رفض الجيل الجديد الحضور في الوقت الحالي"
بينما حسم التيار الصدري موقفه برفضه المشاركة في دعوات الكاظمي للحوار في وقت يؤكد الاطار مشاركته في اجتماع الاثنين دون وجود آمال للحلول.
وطرح رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي 10 نقاط هامة لاعتمادها في جلسات الحوار المقبلة، من بينها انتخاب رئيس الجمهورية.

ومن ضمن النقاط العشر التي اقترحها الحلبوسي تحديد موعد الانتخابات النيابية المبكرة وانتخابات مجالس المحافظات، إضافة إلى انتخاب رئيس الجمهورية، واختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها تكون محل ثقة.

ويُعاني العراق من أزمة سياسية، زادت حدتها منذ 30  تموز الماضي، حين بدأ أتباع التيار الصدري اعتصامًا داخل المنطقة الخضراء في بغداد، رفضًا لترشيح تحالف "الإطار التنسيقي" محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء، ومن أجل المطالبة بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات مبكرة، أعقبها إعلان ال