تقرير بريطاني: مقتدى الصدر لم يوضح بعد موقفه من الحوار الوطني العراقي
تقارير مترجمة | 21-08-2022, 12:56 |
بغداد اليوم- ترجمة: ياسمين الشافي
ينتظر المجال السياسي في العراق، بفارغ الصبر أن يعلن مقتدى الصدر ما إذا كان حزبه سيشارك أم لا في الجولة المقبلة من المحادثات التي تهدف إلى إنهاء الجمود السياسي في البلاد.
وقال تقرير لموقع "the new Arab” البريطاني الذي ترجمته (بغداد اليوم)، انه "حتى الآن، لم يستجب رجل الدين مقتدى الصدر لدعوات خصومه للانضمام إلى حوار وطني يهدف إلى حل المأزق السياسي في العراق منذ شهور".
واستذكر التقرير قائلًا ، ان"رئيس الوزراء العراقي المؤقت مصطفى الكاظمي ترأس يوم الأربعاء اجتماعا لكبار القادة السياسيين وممثلي الأحزاب حضره رئيس مجلس القضاء الأعلى العراقي والممثلة الخاصة للأمم المتحدة جانين هينيس بلاسخارت لكن حزب الصدر، التيار الصدري، لم يحضر الاجتماع".
وقالت الحكومة العراقية عقب الاجتماع في بيان إن "المشاركين اتفقوا على التعامل مع الأزمة السياسية من خلال الحوار والوسائل الدستورية، ودعت التيار الصدري للانخراط في العملية".
ولفت التقرير، الى انه "من المتوقع أن تستأنف المحادثات بحلول يوم الثلاثاء، لكن الصدر لا يزال صامتا وموقفه غير واضح بشأن مشاركة حزبه".
وتابع ان "الصدر وخصومه، كانوا على خلاف منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي. وفاز الصدر بأكبر حصة من المقاعد في انتخابات تشرين لكنه فشل في تشكيل حكومة أغلبية، الا ان يصر الصدر على أن تحل المحكمة الاتحادية العليا في العراق البرلمان واجراء انتخابات جديدة. بينما يصر إطار التنسيقي على أن البرلمان يجب أن يجتمع لحل نفسه".
ولفت الى ان"أنصار الصدر يعتصمون خارج البرلمان احتجاجا على ترشيح الإطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني رئيسا للوزراء. حيث دعا الصدر، أتباعه إلى الاستعداد لتنظيم احتجاجات حاشدة في جميع أنحاء العراق ، لكنه أرجأها إلى أجل غير مسمى بعد أن دعا الاطار التنسيقي إلى تجمعات مماثلة في نفس اليوم".
وقال صالح محمد العراقي، المعروف بـ "وزير الصدر" إن "الاجتماع ونتائجه لا يخدم مصالح الشعب".
وحث الموالين على مواصلة اعتصامهم في البرلمان، واضاف إن "الصدريين ما زالوا يحملون الورقة الرابحة في السياسة العراقية".