الامم المتحدة: 200 ألف يزيدي ما زالوا نازحين في العراق
تقارير مترجمة | 4-08-2022, 19:06 |
بغداد اليوم- ترجمة ياسمين الشافي
اعلنت الأمم المتحدة ، اليوم الخميس عن وجود أكثر من 200 ألف ناجٍ نازحين من ديارهم في العراق.
ووضحت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في بيان ترجمته (بغداد اليوم) ، إن "احتياجات النازحين الذين يعيشون في المخيمات وخارجها والعائدين لا تزال مرتفعة".
واضاف انه"بعد الاستيلاء على مساحات شاسعة من العراق في عام 2014 ، ارتكب ارهابيوا داعش مذابح مروعة ، بما في ذلك في منطقة سنجار الشمالية حيث ترسخت منذ فترة طويلة الأقلية اليزيدية"
واشار الى ان"نقص المأوى الملائم والخدمات الأساسية مثل المياه الجارية. اضافة للكهرباء والرعاية الصحية والتعليم تجعل الحلول الدائمة صعبة على الإيزيديين العائدين إلى ديارهم أو الذين يسعون إلى القيام بذلك".
وبينت الوكالة التي تتخذ من جنيف مقرا ، لها إن "داعش دمر نحو 80٪ من البنية التحتية العامة و 70٪ من منازل المدنيين في مدينة سنجار والمناطق المحيطة بها.كما دمر مقاتلو داعش الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية في المنطقة".
واشارت المنظمة الدولية: "إن عمليات الإعدام الجماعية والتحويلات القسرية والاختطاف والاسترقاق والعنف الجنسي المنهجي والأفعال الشائنة الأخرى التي يرتكبها تنظيم الارهابي تعكس جهود إبادة جماعية لتدمير هذه الأقلية العرقية والدينية المضطهدة تاريخياً".
وتابعت المنظمة أن "أكثر من 2700 شخص ما زالوا في عداد المفقودين.ومن المعروف أن داعش احتجز بعضهم ، حيث اضطهد اليزيديين بسبب كونهم غير مسلمين ، لكن مكان وجودهم غير معروف".
وقال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق ، جيورجي جيجوري :"بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والأمم المتحدة والشركاء الحكوميين ومجموعة من الحكومات المانحة ، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على دعم المجتمع الأيزيدي منذ عام 2014 "
واضاف"تفويض المنظمة الدولية للهجرة لا يعني فقط العمل على تلبية الاحتياجات العاجلة والعاجلة للناجين ، ولكن أيضًا العمل على إيجاد حلول دائمة في نفس الوقت - ويمكن ملاحظة ذلك في دعمنا لتطوير وتنفيذ قانون الناجين الإيزيديين البارز الآن الذي أقره مجلس النواب العراقي في آذار 2021 والذي يعترف رسميًا بأعمال داعش للإبادة الجماعية ضد الإيزيديين وغيرهم من الأقليات "
ووضح ان"عمليات الإعدام الجماعية والتحويلات القسرية والاختطاف والاسترقاق والعنف الجنسي المنهجي والأفعال الشائنة الأخرى التي يرتكبها تنظيم داعش تعكس جهود إبادة جماعية لتدمير هذه الأقلية العرقية والدينية المضطهدة تاريخياً".
وقالت ساندرا أورلوفيتش ، مسؤولة التعويضات في المنظمة الدولية للهجرة في العراق :"حجم الفظائع المرتكبة ضد المجتمع الإيزيدي سيكون له تأثير على الأجيال القادمة. تحتاج حكومة العراق والمجتمع الدولي إلى تهيئة الظروف التي تطمئن الأيزيديين إلى أن مثل هذه الفظائع لن تتكرر مرة أخرى وتدعمهم في التعافي"
وتابعت:"هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في بناء القدرات على المستويين الوطني والمحلي من قبل المجتمع الدولي لدعم الأيزيديين والشبك والتركمان والمسيحيين بشكل أفضل في إعادة بناء حياتهم".