بغداد اليوم- بغداد

تحدث السياسي العراقي، محمود عثمان، اليوم الاثنين، عن إمكانية اتجاه البلاد نحو إجراء انتخابات مبكرة مرة اخرى.

وقال عثمان، لـ (بغداد اليوم)، إن "العراق ذهاب نحو انتخابات مبكرة جديدة"، مبيناً أن "الأزمة السياسية في العراق لا زالت قائمة حتى بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية".

واضاف أن "انسحاب الصدر ربما فاقم الأزمة، ولهذا العراق سيذهب نحو اجراء انتخابات برلمانية مبكرة جديدة، لحل هذه الازمة"، مشيرا الى أن "موعد الانتخابات البرلمانية المبكرة الجديدة، على الاغلب سيكون مطلع العام المقبل".

وتابع عثمان، أن "نتائج هذه الانتخابات لن تكون مختلفة عن نتائج الانتخابات التي جرت في تشرين الماضي، وهذا ما يؤكد ان الازمة السياسية ستكون موجودة حتى ما بعد الانتخابات المبكرة الجديدة".

يحدث هذا فيما تؤكد اوساط سياسية ونيابية المضي بحوارات تأليف الحكومة الجديدة، حيث كشف القيادي في الاطار التنسيقي تركي العتبي، عن طرح 10 اسماء مرشحة لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة.

وقال العتبي لـ( بغداد اليوم) إن "الحراك النيابي بشأن تشكيل الحكومة يمضي بوتيرة متسارعة وهناك اجتماعين مهمين سيعقدان خلال الاسبوع الجاري مع ممثلي قوى سياسية من اجل خلق تفاهمات وصولا الى اتفاقيات تحسم حجم المشاركة في الحكومة المقبلة مع بيان الخطوط العريضة لاهدافها العامة".

 واضاف انه "تم طرح من 9 – 10 اسماء كمرشحين لمنصب رئيس الحكومة المقبلة لكن لم يجري مناقشتها بشكل رسمي من قبل قوى الاطار"، مبيناً ان "المرشح للمنصب قد لا يكون مستقلا لانه يكون ضعيفا لذا فان بوصلة الاختيارات قد تبتعد عن اختيار مستقل لهذا المنصب والاراء في هذا الاتجاه تتصاعد".

 واشار الى ان "التفاهمات ستكون اكثر وضوحا بعد عطلة عيد الاضحى وربما يصدر اول اعلان رسمي عن تفاهمات مهمة مع قوى سياسية متعددة في طريق الاتفاق النهائي على تشكيل الحكومة".