آخر الأخبار
تغريدة جديدة للصدر التربية تحصي مراكز محو الأمية والتعليم المسرع إدارة سد دربندخان تكشف لـ"بغداد اليوم" موقف السد مع قرب الامتلاء السامرائي: أهمية توفير البيئة الصحفية الملائمة للدفاع عن المسار الديمقراطي والحريات انذار لـ"جيران النهر".. دربندخان لم يعد يحتمل المياه وسيطلقها تجاه ديالى

قصص الأفرع الساطعة والشوارع المميتة.. بغداد اليوم تعرض آلام العوائل على طريق الموت بالأنبار

محليات | 15-02-2022, 20:50 |

+A -A

تقرير : محمود المفرجي الحسيني 

طريق الموت … هو الطريق الذي يربط الرمادي مركز المحافظة بالمدن الغربية، وصولا لقضاء القائم الحدودي مع سوريا، والذي لا يمر يوم الا ويشهد حوادث مرورية خطيرة منها سقوط ضحايا اخرها الحادث الذي اودى بحياة اب وثلاثة من أبنائه اليوم الثلاثاء.

شاهد.. حادث سير مروع على طريق الموت بين هيت والقائم 

وهذا الطريق الرابط بين الرمادي والقائم يبلغ طوله 300 كم، هو عبارة عن مسلك واحد للذهاب والإياب، مما يؤدي إلى كثرة الحوادث المرورية فيه، بالإضافة إلى أن السائقين لا يلتزمون بحد السرعة المسموح به.

ووضعت الحكومة المحلية في الانبار حد للسرعة المسموح بها حسب قوانين المرور، وهي  80 كم في الساعة صباحاً، وذلك بالنسبة لسيارات الصالون، و70 كم في الساعة ليلاً، أما بالنسبة لسيارات الحمل، فحد السرعة 70 كم في الساعة صباحاً، و60 كم في الساعة ليلاً، الا ان الحفر الموجودة في الطرق ساهمت أيضا برفع نسبة الحوادث المرورية، وارتفاع نسبة الوفيات والإصابات المرورية وتلف في الممتلكات العامة والخاصة".

وقبل ثلاثة اشهر اعلنت مديرية الطرق والجسور في محافظة الأنبار، مباشرتها بإنشاء مسلك ثاني لهذا الطريق حيث تم تجزئة أعمال هذا المسلك إلى أربعة أجزاء.

واوضحت ان "الجزء الأول يبدأ من مدينة الرمادي وصولاً لقضاء هيت، وباشرت شركة حمورابي بإنشاء هذا المسلك، ورغم وصول الأعمال في هذا المقطع إلى مراحله النهائية، إلا أنه لم يتم تأثيثه بالعلامات المرورية لغاية الآن، ولم يتم تخطيط الطريق، كما أنه ما يزال بحاجة إلى التسوية".

وتابعت أن "المقطع الثاني الذي يبدأ بقضاء هيت وصولاً لقضاء حديثة، أجريت عليه الفحوصات والكشوفات الأولية، وتم إرسال الكشوفات إلى الحكومة المحلية في الأنبار، من أجل تخصيص مبالغ لإنشائه ضمن موازنة العام القادم".

الى ذلك اكد مدير بلدية جبة في محافظة الانبار التزام المحافظة باكمال مشروع هذا الطريق.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستستمر هذه الحوادث، وهل يستمر مسلسل ازهاق الارواح لحين إكمال هذا الطريق؟.

هذا ما سيجيب عنه "جدية" الحكومة المحلية في محافظة الانبار.