آخر الأخبار
تغريدة جديدة للصدر التربية تحصي مراكز محو الأمية والتعليم المسرع إدارة سد دربندخان تكشف لـ"بغداد اليوم" موقف السد مع قرب الامتلاء السامرائي: أهمية توفير البيئة الصحفية الملائمة للدفاع عن المسار الديمقراطي والحريات انذار لـ"جيران النهر".. دربندخان لم يعد يحتمل المياه وسيطلقها تجاه ديالى

يقودهم دليل محلي.."غرباء حمرين" يتدفقون من 7 محافظات لضرب امن ديالى

أمن | 31-12-2021, 09:45 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

على رغم من اعلان ديالى في كانون الثاني 2015 اول محافظة محررة من داعش بعد حسم اخر المعارك في قاطع شمال قضاء المقدادية ومناطق اخرى الا ان الخروقات لاتزال تسجل حضورها في المشهد الامني العام خاصة مع ارتفاع وتيرتها في الاشهر الاخيرة رغم شن عشرات العمليات العسكرية لتعقب خلايا التنظيم.

 

وما يثير علامات استفهام كثيرة حيال الاسباب التي تؤدي الى بقاء حالة عدم الاستقرار ونشاط الخلايا رغم مقتل المئات من قادتها وعناصرها بعد عمليات التحرير ترى لجنة الامن والدفاع النيابية ان اغلب قادة داعش هم من خارج أهلها.

 

وقال عضو لجنة الامن في مجلس النواب السابق عبد الخالق العزاوي في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "80% من قادة داعش وعناصره في ديالى غرباء اي تدفقوا من محافظات اخرى في ظل وجود مسارات تسلل عدة الناجمة عن الفراغات الامنية القت بنتائجها السلبية على الامن العام".

 

واضاف العزاوي، ان "خلايا داعش تنتقل من منطقة الى اخرى كلما شعرت بوجود ضغط امني"، لافتا الى ان "خلايا التنظيم تعود للجيل الثاني وهي من انخرطت في التنظيم بعد سيطرته على المناطق والقرى والمدن عقب احداث 2014".

 

من جانبه قال الناطق باسم محور ديالى في الحشد الشعبي صادق الحسيني في حديث مع (بغداد اليوم)، ان "الجزء الاكبر من قتلى داعش ليسوا من اهل المحافظة بل غرباء يأتون من مناطق اخرى لكن بالمقابل فان قيادات التنظيم من بعض مناطق ديالى".

 

واضاف الحسيني، ان "الحشد الشعبي قتل اكثر من 100 ارهابي خلال 2021 في ديالى بينهم اكثر من 20 قيادي في 13 قاطع تقع مسؤوليتها الامنية ضمن صلاحيات الحشد".

 

واكد الحسيني "وجود طرق تسلل السبب في تدفق الارهابين من محافظات اخرى صوب حمرين وغيرها في السنوات الاخيرة".

 

 الى ذلك يرى الخبير الأمني جبار الوندي ان "كل القراءات الامنية تشير الى ان 70-80% من عناصر داعش في حمرين وغيرها في ديالى هم غرباء قادمون من 7 محافظات منها صلاح الدين وكركوك وحتى الانبار".

 

ولفت الى ان "اغلبهم غير معروف  كونهم هربوا عقب تحرير المدن والقرى وانتقلوا الى مناطق نائية وبقوا بها اشهر طويلة في وضع السبات قبل ان تبرز عملياتها بين فترة واخرى".

واضاف الوندي، ان "غرباء حمرين لايحتاجون سوى دليل للمضي في تعرجات المناطق وتلالها"، مؤكدا بان "الارهاب في ديالى الجزء الاكبر منه وافد وليس محليا وفق الصورة الحقيقية للمشهد الامني".