بغداد اليوم – بغداد

اوضح الخبير القانوني عدنان الشريفي، اليوم الثلاثاء، شرعية مقاومة القوات الامريكية ليلة راس السنة.

وقال الشريفي في حديث تابعته (بغداد اليوم)، أن "الدعوات التي تصدر ضد القوات الأمريكية في العراق، هي خليط بين أمرين، فهي من جانب تصدر من جهات لا تمثل القانون ولا تمتلك صفة قانونية، ومن جهة أخرى فإن من حق أي شخص في البلد أن يبدي رأيه ويطالب بما يريد".

واشار الى أن "مثال على هذه الحالة، هي تظاهرات تشرين التي أسقطت حكومة عادل عبدالمهدي، إذ أن الأمر بحسب القانون فان إقالة الحكومة تكون بيد البرلمان، لكن الضغط الشعبي أصبح مصدر السلطة وتسبب بإقالة الحكومة".

وحول مدى قانونية تنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية في العراق، نوه الى أن "هذا الأمر يتعلق بمشروعية وجود أية قوة أجنبية في البلد، فهي إن عادت للعراق دون طلب رسمي، فوفقا للقانون الدولي تعتبر قوة محتلة يحق مقاومتها، ولكن اذا كان بقاؤها بطلب من الحكومة العراقية، فسيكون وجودها شرعيا"، لافتا الى أن "القوات التركية تتواجد في العراق دون أي إذن رسمي، وبالتالي فهي قوات محتلة".