تحطم غواصة نووية أمريكية بشكل غامض في بحر الصين الجنوبي

بغداد اليوم - ترجمة

قال مسؤولون أمريكيون، إن غواصة نووية أمريكية اصطدمت بجسم غير معروف أثناء غوصها في المياه في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، مما أدى إلى إصابة عدد من البحارة.

ونقل موقع BBC البريطاني عن مسؤول لم يذكر اسمه وترجمته (بغداد اليوم) إن "الاصطدام وقع في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي ، واسفر عن 11 بحارًا"

وقالت البحرية الأمريكية إن "مدى الضرر ما زال قيد التقييم ، وإن محطة الدفع النووي والمساحات التابعة للغواصة لم تتأثر".

وأوضحت ان "الحادث وقع أثناء قيام الغواصة بعمليات روتينية".

وفقا لأسوشيتد برس ، قال المسؤولون إن "الجسم الذي اصطدمت به حاملة الطائرات يو إس إس لم يكن غواصة أخرى" 

ونقلت الوكالة عن أحد المسؤولين قوله إنه "يمكن أن يكون سفينة أو حاوية غارقة أو شيء آخر مجهول".

وقال ألكسندر نيل، خبير الدفاع والأمن في سنغافورة لٰـ BBC ، ان "عدد الإصابات الناجمة عن التصادم يشير إلى أن الغواصة ربما اصطدمت بشيء كبير" وأنها "كانت تسير بسرعة كبيرة".

وكشف عن مدى انشغال المنطقة بالأنشطة العسكرية.

مضيفاً "لقد أصبح بحر الصين الجنوبي مشبعًا بشكل متزايد بالسفن البحرية من عدد من البلدان المختلفة. وكان هناك الكثير من استعراض القوة من قبل السفن بشكل مستمر".

وفي تصريحات نقلتها صحيفة جلوبال تايمز اليومية الصينية ، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، إن "الصين قلقة للغاية بشأن الحادث" ، داعيا الولايات المتحدة إلى "تقديم مزيد من التفاصيل ، بما في ذلك الغرض من المهمة"

من جانبها، أفادت الأنباء في وقت لاحق أن الغواصة كانت متجهة نحو أراضي غوام الأمريكية.

لماذا بحر الصين الجنوبي مثير للجدل؟

لطالما عارضت الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام مطالبة الصين بكل البحر تقريبًا منذ عقود ، لكن التوتر زاد بشكل مطرد في السنوات الأخيرة.

لقد دعمت الولايات المتحدة العديد من هذه الدول في هذا النزاع الإقليمي.

يأتي هذا الحادث بعد أسابيع فقط من اتفاق الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا على اتفاقية أمنية تاريخية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ ، فيما يُنظر إليه على أنه محاولة لمواجهة الصين.