بغداد اليوم _ بغداد 

أكد القيادي في ائتلاف النصر، عقيل الرديني، اليوم السبت، أن الفتوى الدينية ومن المرجعية العليا في النجف موجودة بخصوص السلاح المنفلت في الدولة، فيما اشار إلى ان السيطرة على السلاح خارج نطاق الدولة بحاجة إلى إرادة سياسية.

وقال عقيل الرديني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، ان "المرجعية الدينية تكلمت كثيراً حول السلاح المنفلت وضرورة حصره بيد الدولة والقضاء عليه، وهذا الحديث هو عبارة عن فتوى دينية من المرجعية، خصوصاً هي بين حين واخر تؤكد عليها".

وبين الريديني، ان "القضاء على السلاح المنفلت وحصره بيد الدولة ليس بحاجة الى فتوى من المرجعية، رغم ان الفتوى موجودة، ولكنه بحاجة الى قرار وارادة سياسية".

واكد القيادي في ائتلاف النصر، أن "السلاح بيد قوى سياسية، وهذه القوى تعتمد على وجودها السياسي ونفوذها من خلال السلاح، وهذا ما يجعل البعض لا يريد القضاء على السلام المنفلت، الذي يشكل تهديدا لوجود الدولة".

واشارت المرجعية الدينية العليا في النجف في كثير من المناسبات على ضرورة حصر السلاح بيج الدولة والمؤسسات الرسمية المسلحة.

ودرجت العادة، على أن اول حديث بعد اختيار رؤساء الحكومات السابقة والحالية، تأكيد الرئيس المكلف على ضرورة فرض القانون وحصر السلاح بيد الأجهزة الأمنية، والقضاء على ما يسمى بالسلاح المنفلت، اي الخارج عن سلطة الدولة، دون نتائج ملموسة حتى الآن.