خياران مطروحان لاستقطاعات الرواتب.. 22 ألف مقطوعة أو 15% من مجموع الدخل
محليات | 28-01-2021, 18:13 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/146565.jpg)
بغداد اليوم- متابعة
أوضح الخبير الاقتصادي، صفوان قصي، الخميس، 28 كانون الثاني، 2021، أهمية قانون الضريبة وآلية تطبيقه على رواتب الموظفين.
وقال قصي في حديث متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "قانون رقم (113)، سنة 1982 وتعديلاته تشير بوضوح إلى دخل الموظفين ومخصصاتهم وكل ما يحصل عليه الموظف يجب أن يخضع إلى الضريبة".
واضاف أن "نسبة الضريبة ستكون على راتب الموظف 15% أذا كان راتبه مليون فما فوق، أما اذا كان إقل من ذلك فأن الضريبة لن تتجاوز الـ22 الف دينار كنسبة ثابتة".
وتابع أن "تطبيق هذا القانون مهمة سهلة بالنسبة للحكومة، وسيوفر قرابة الـ3 ترليون دينار يمكن أن تصرف للفقراء والمتعففين".
وبين قصي أن "المشكلة الاكبر تبقى سيطرة الفساد على مفاصل الدولة وقد لا تنجو الضرائب من هذا الامر"، مشيرا إلى "ضرورة استرداد أموال الفاسدين والأموال المهربة قبل الشروع بفرض الضرائب على الموظفين الفعلين".
وكان الخبير الاقتصادي صفوان قصي، قال في وقت سابق، بحديث متلفز إن "اعتماد قانون ضريبة الدخل في استقطاعات الرواتب في حال اقر من البرلمان في موازنة 2021 يعني أن الضريبة ستشمل الراتب الاجمالي ، الأسمي والمخصصات والمكافأت بوصفها الوعاء الإجمالي للدخل".
واضاف "من المفترض أن كل راتب لا يتجاوز 208 ألف لا تتم عليه اية استقطاعات ضريبة فيما تكون بحدود 22 ألف دينار لمن راتبه الاجمالي مليون دينار وما فوق المليون تفرض عليه استقطاعات بنسبة 15%".
ولفت إلى أن "قانون ضريبة الدخل رقم 113 نافذ ولكنه لم يطبق ونعتقد أن تطبيقه سيتم من الدرجة الخامسة فما فوق والوزارات العراقية كانت تطبق الضريبة على الراتب الاسمي فقط" مبيناً إن "تطبيق هذا القانون لن يرفع قيمة موزانة الدولة بأكثر من 3 ترليون دينار".
واشار إلى أن "هناك مقترحا قدمته اللجنة المالية النيابية في ورقتها الاصلاحية بزيادة رواتب الفئات الأكثر تضرراً (من الدرجة الخامسة فما دون ) بمبلغ مقطوع قد يصل 100 الف دينار شهرياً لتعويضهم عن انخفاض سعر صرف الدينار أمام الدولار".