علق على إحتمالية رفع سعر الصرف لـ 5 آلاف.. نائب يحدد خيارين بشأن استقطاع الرواتب
سياسة | 29-01-2021, 19:23 |

بغداد اليوم - متابعة
حدد عضو اللجنة المالية النيابية جمال كوجر، خيارين امام اللجنة بشأن الاستقطاعات في الرواتب بموازنة 2021، فيما أوضح حقيقة الذهاب لرفع سعر الدولار الواحد الى 5 الاف دينار.
وقال كوجر في لقاء متلفز تابعته (بغداد اليوم)، إن "اللجنة المالية غير قادرة على تخفيض النفقات في موازنة 2021 الى 90 ترليون دينار كما هو متوقع بدلاً من اكثر من 160 ترليون الحالية لأن النفقات الحقيقية للحكومة هي أكبر من هذا المبلغ، والنفقات التي تم وضعها بالموازنة الحالية تم مقارتها بموازنة 2020 وهذا غير صحيح".
وأضاف، أن "النفقات ستبقى في الموازنة بين 127 الى 130 ترليون دينار عراقي بعد الاتفاق على الصيغة النهائية للموازنة في اللجنة المالية".
وبشأن سعر صرف الدولار في الموازنة، أشار كوجر، الى أن "البرلمان ليس من صلاحيته تغيير سعر صرف الدولار امام الدينار"، نافيا "الانباء التي تتحدث عن رفع سعر الصرف الى 5000 دينار مقابل الدولار الواحد في حال اجراء تغييرات في الموازنة".
وعن الاستقطاعات في رواتب الموظفين، حدد عضو اللجنة المالية خيارين امام اللجنة، الاول هو تطبيق قانون ضريبة الدخل رقم 113، والثاني هو الغاء الاستقطاعات بالكامل.
وأول من أمس، دعا النائب عبد الله الخربيط ، إلى تقبل سعر الصرف الحالي بدل أن تصل الأمور بأن يصبح 5000 دينار مقابل الدولار.
وقال الخربيط في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم ) إن " اقول أنه الأفضل تقبل سعر الصرف الحالي الذي يتجاوز 1450 دينار مقابل الدولار والحيلولة دون عودته لما كان عليه بدل أن يصل الى 2500 وربما يصل إلى 5000 دينار في حال استمرت الحكومات العراقية بسياسة الدولار المنخفض والاقتراض".
واضاف ان "الحكومة تضطر للاقتراض لتسديد الرواتب وان استمر الامر سنة بعد اخرى ستزداد الديون وتقل قيمة الدينار ويجب أن يخرج العراق من حقيقة كونه دول ريعية تتعرض لهزات مستمرة ، يجب ان تستثمر الحكومة الطاقات العراقية بدل الذهاب للشركات الاجنبية".
وتابع ان "هناك اقتراضاً لمنع شركات حكومية من الانهيار ويجب ان ينتهي هذا ، اي شركة خاسرة يجب ان يحال موظفوها للتقاعد برواتب اقل بدل الاستمرار بدفع الرواتب لمؤسسات خاسرة".