آخر الأخبار
مقتل شخص في منطقة حي الحسن العسكري بميسان لم يشهدها منذ 14 عامًا.. العراق تحت وطأة موجة برد قاسية ترافقها أمطار وثلوج المشهداني: ندعم الخارجية في مواجهة أي تدخل خارجي يمس بقراراتها السيادية السوداني: العراق يجب أن يكون دوماً في المقدمة ألسنة النيران تلتهم مدرسة للنازحين العرب في السليمانية (صور)

’’تخطف الأطفال وتربيهم’’.. القضاء السعودي يؤيد حكم الإعدام بحق ’’خاطفة الدمام’’

عربي ودولي | 26-01-2021, 08:22 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

أيدت محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية في المملكة السعودية، الاثنين، حكم المحكمة الجزائية بالدمام القاضي بإعدام المتهمة المعروفة باسم "خاطفة الدمام".

وأنهى تأييد الحكم، الجدل حول هذه القضية التي شغلت الرأي العام السعودي خلال الأشهر الماضية. 

وأدينت المتهمة بالخطف والتبني، والتزوير، وإقامة علاقة غير شرعية.

وتضمن الحكم على المتهم الثاني في القضية بالسجن سنة ونصف السنة، وغرامة 20 ألف ريال.

بينما قضت المحكمة على المتهم الثالث بالسجن 25 سنة ونصف السنة، والمتهم الرابع بالسجن سنة وغرامة مالية قدرها خمسة آلاف ريال.

صحيفة عكاظ السعودية نقلت عن علي الخنيزي، والد أحد المخطوفين قوله إن العدالة أخذت مجراها وأرضت الجميع. 

من جهته، أوضح المحامي، تميم الحسينان، للصحيفة أن الحكم يعدّ نهائياً وقطعياً ويدخل حيز التنفيذ.

وبيّن قاضي المحكمة الجزائية سابقاً، الشيخ تركي القرني، أن الحكم الصادر في قضية خاطفة الدمام، يحتاج في المرحلة القادمة إلى مصادقة المحكمة العليا، التي تتولى مراجعة وتدقيق ملف القضية كنوع من الضمانات للمتهم المحكوم عليه بالقتل.

وأوضح أن 13 قاضياً في ثلاث درجات من التقاضي يتولون إصدار ومراجعة وتدقيق الأحكام الصادرة بالقتل ما بين ثلاثة قضاة في محكمة الدرجة الأولى، ثم خمسة قضاة في الاستئناف، ويليهم خمسة قضاة أيضاً في المحكمة العليا.

من هي "خاطفة الدمام"؟
وأثارت المرأة السعودية التي تعيش في مدينة الدمام، ضجة واسعة بعد أن اكتشفت السلطات اختطافها عددا من الأطفال وتربيتهم على أنهم أولادها طوال 20 عاما.

وقال موقع "الخليج أون لاين" إن "خاطفة الدمام" من مواليد 1960، تعيش في مدينة الدمام، وتخفي اسمها الحقيقي، وتعرف في منطقتها باسم فاطمة الحساوية.

وبدأت أول عملية خطف في عام 1993 من مستشفى القطيف المركزي، حيث خطفت الطفل، نايف محمد القرادي، وسجلت اسمه في السجل المدني باسم زوجها الأول.

وبعد مدة اختطفت، مريم محمد العماري وموسى الخنيزي، وفي عام 2020، أرادت تسجيل محمد وموسى تحت اسم زوجها الثاني، لكن رفضت السلطات طلبها، وقررت أن تسجلهما على أنهما لقيطان، ولكن الأجهزة المختصة شكت في أمرها وأوقفتها حتى التحقق من الطفلين.

وبعد إجراء اختبارت الحمض النووي "دي إن إي"  تبين بأنه مختلف بين السيدة والأطفال، وبعد التحقيق معها اعترفت السيدة بأنها اختطفتهما.

وبعد الفحص تبين أن لها ولداً وبنتاً فقط، والابن الثالث ليس ابنها، وأنه مختطف هو الآخر منذ نحو 27 سنة.