ائتلاف المالكي يعلق على اعتذار القُرني: يجب حظر الفكر الوهابي ومحاسبة ’’شيوخ الفتنة’’
سياسة | 11-05-2019, 02:33 |
بغداد اليوم- بغداد
رأى المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون، عباس الموسوي، السبت (11 أيار 2019)، أن اعتذار الداعية السعودي عائض القرني، لا يسقط الدماء التي أريقت بسبب الإرهاب، فيما أشار الى أنه طريقة سهلة للهروب.
وقال الموسوي عبر حسابه في تويتر: "كل يوم نرى ونسمع اعتذار من شيوخ الفتنة. الاعتذار أسهل الطرق للهروب من تحمل المسؤولية".
وأضاف، أن "المهم أن يتحمل المسؤولية من كان يدعمهم من دول واجهزة مخابرات وكذلك حظر الفكر الوهابي المتطرف وتحميل من كان خلفها كل التبعات الاخلاقية والسياسية".
وأشار الى إلى أن الاعتذار لا يسقط الدماء".
وكان الداعية السعودي عائض القرني، قد تقدم، الثلاثاء (7 ايار 2019)، باعتذار علني عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون، وتضمن اعتذاره معلومات مثيرة بشأن ما قال انه محاولات من قبل قطر لتجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلا إنه "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)".
وقدم القرني في برنامج "الليوان" على فضائية "روتانا خليجية"، "اعتذارا علنيا عن الفترة التي قضاها في التعامل مع قطر قائلا إنها استغلته كما استغلت رجال دين آخرين في التغرير بالشباب العربي".
وبين القرني أنه، "بعد أن اكتشفت التآمر.. وقفت.. وذهبت إلى دولتنا واعتذرت.. وقبلت الاعتذار".
وذكر أن، "محاولات قطر لاستقطابه بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عندما تواصل معه وزير الداخلية القطري في ذلك الوقت عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، مستغلا صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإيقاف القرني عن الدعوة".
وعقب ذلك، شن النائب العراقي سعدون الدليمي، الخميس، 09 أيار، 2019، هجوماً على الداعية السعودي عائض القرني، فيما اتهمه بتشويه صورة الاسلام.
وذكر الدليمي في تغريدة على موقعه بتويتر تابعتها (بغداد اليوم): "أربعون عاما على دعوة الكراهية والعنف واثارة الفتن يخرج علينا عائض القرني ليعتذر عما بدر منه"، قائلاً بتهكم: "والله لسه بدري يا شيخ".
وتساءل: "الاعتذار لمن؟ للأنفس البريئة التي زهقت ام للبلدان المدمرة ام للثكلى والأرامل والمشردين ام للسعوديين الذين تناثرت اجسادهم في كل بقاع الارض ام للإسلام الذي شوهتم صورته؟".