قيادي بائتلاف المالكي: التيار الصدري وقف ضد تسليح الجيش.. هذا ما فعلته مها الدوري
أمن | 10-01-2021, 16:01 |
بغداد اليوم - متابعة
اتهم القيادي في ائتلاف دولة القانون عضو لجنة الامن النيابية عدنان الاسدي ، التيار الصدري ، بالوقوف حجر عثرة أمام تسليح الجيش العراقي في أيام الولاية الثانية لرئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي زعيم الائتلاف.
وقال الاسدي في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم ) إن "رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي لم يقف ضد الجيش العراقي كما قال المتحدث باسم زعيم التيار صلاح العبيدي أو حاول اضعافه وهو فعلاً من بناه بعد عام 2003 بقصد وتخطيط وتدبير".
واضاف "بالعودة الى ارشيف المواقف والمقابلات للأعوام التي شهدت ولاية المالكي الثانية نرى بوضوح ان من كان يسعى لاضعاف الجيش ومنع تسليحه وهناك من ذهب لروسيا وطلب عدم تسليح الجيش ومن بينهم التيار الصدري وأطراف كردية".
وتابع إن " العضو بكلتة الاحرار التابعة للتيار النائب السابق مها الدوري سبق وقالت أن العراق لا يحتاج إلى تسليح الجيش والشيخ صلاح العبيدي كان واقفاً جنبها في أحد المؤتمرات الصحفية".
ورداً عن سؤال عن سبب حصول نكسة حزيران 2014 التي شهدتها الولاية الثانية للمالكي قال الاسدي "ما حدث في الموصل عملية انهيار مقصودة ومدعومة اقليمياً ودولياً بهدف منع وصول زعيم ائتلاف دولة القانون للولاية الثالثة وهذا الامر اقر به أحد الوزراء الاميركيين" حسب قوله.
وكان المتحدث باسم التيار الصدري صلاح العبيدي ، أكد في مقابلة متلفزة ان المالكي نفذ الاجندة الاميركية بإضعاف القوات الامنية العراقية.
وفي حينها،رد ائتلاف دولة القانون على تصريحات العبيدي.
وقال القيادي في الائتلاف رسول أبو حسنة في بيان ان "المالكي جاء الى السلطة في فترة حرجة جداً بسنة 2006، عندما كانت بغداد مقسمة ومقطعة الأوصال والمحافظات تعيش حرب بين المليشيات والقوات الأمنية، واغتيالات وحرق المكاتب الاحزاب وقطع رؤوس، وعمل المالكي خلال السنوات الأربع من ولايته الاولى على تحقيق الأمن والاستقرار".
وبين أن "التصريحات الصادرة من التيار الصدري، هدفها التسقيط السياسي مع قرب الانتخابات لاهداف انتخابية، خصوصاً ان التيار ليس لديه شيء يتحدث فيه غير الهجوم على المالكي، خصوصاً مع قرب كل انتخابات".