آخر الأخبار
الذهب يستمر بالارتفاع في الأسواق المحلية بالعراق مسجلا 615 ألف دينار لكل مثقال عيار 21 الحكومة أمام اختبار جديد: اتهام ونفي.. غموض حول وجود "فصائل مسلحة أجنبية" في العراق رئيس الجمهورية يصادق على قوانين الأحوال الشخصية والعفو العام وإعادة العقارات إلى أصحابها انفجار في وزارة التنمية الحضرية التابعة لطالبان في كابول انخفاض طفيف بأسعار الدولار في الأسواق المحلية في العراق

لا خلافات بين الحزبين.. سياسي كردي يؤكد التزام الإقليم بتسليم كميات النفط لبغداد

سياسة | 3-01-2021, 12:06 |

+A -A

بغداد اليوم- كردستان

نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، سعيد ممو زيني، اليوم الأحد (03 كانون الثاني 2021)، وجود خلافات بين الحزبين الكرديين بسبب عدم الاتفاق على تسليم النفط وعائدات المنافذ إلى بغداد.

وقال ممو زيني في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين وفد حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية، كان بالتشاور بين جميع الأحزاب الكردية، ولا توجد أي خلافات".

وأضاف، أن "التأخير الحاصل في إرسال الرواتب هو عائد إلى الحكومة الاتحادية، لأن الإقليم أوفى بالتزاماته تجاه بغداد، ولا يوجد أي خلافات حول كميات النفط التي سيتم تسليمها".

وأشار إلى أن "البعض يحاول تحميل الحزب الديمقراطي الكردستاني جميع المشاكل والإخفاقات في مختلف المواضيع، فيما أن الحزب لا تقع عليه أي مسؤولية، فهو قدّمَ وأوفى بجميع الالتزامات".

وبيّن، أن "الحديث عن وجود خلافات بين الحزبين هي محاولة من بعض وسائل الإعلام لإحداث تشويش على الوضع والمفاوضات بين بغداد وأربيل".

ويوم أمس، أعلن عضو مجلس النواب العراقي، النائب الكردي المستقل، ريبوار كريم، تشكيل كتلة برلمانية كردية، فيما رفعت طلباً يخص رواتب موظفي إقليم كردستان.

وقال كريم في تصريح صحفي، إن "كتلة برلمانية جديدة تتكون من 15 نائباً كردياً، مرشحة لأن ينضم إليها نواب كرد جدد من مختلف الكتل والأحزاب الكردية، وبات لديها رأي آخر في مسألة الرواتب والنفط ومجمل العلاقة بين بغداد وأربيل".

وأوضح، أن "رواتب موظفي إقليم كردستان يجب ألا تخضع للخلاف والجدل بين الحكومة الاتحادية والإقليم تحت أي ذريعة، لذلك نحن نطالب وقد جمعنا تواقيع بذلك بأن تدفع الرواتب مباشرة من بغداد إلى موظفي الإقليم، بعد أن يتم توطينها مثل باقي موظفي الدولة العراقية".

وأضاف قائلاً: "لا ينبغي معاقبة الناس بسبب خلافات سياسية الطرفين، وهي خلافات كثيراً ما يدفع ثمنها المواطن البسيط في إقليم كردستان".

وتابع قائلاً: "في حال يحصل اتفاق بين بغداد وأربيل، فإن هذا الاتفاق يكون مع قيادة الإقليم والأحزاب الحاكمة، بينما حين يحصل خلاف، فإن الشعب هو الذي يعاقب لا القيادة أو الأحزاب المسيطرة، وبالتالي فإننا في هذه الكتلة الجديدة نبحث عن حقوق الناس لا حقوق الأحزاب".