بغداد اليوم- ديالى
علق عضو تحالف الفتح النائب محمد البلداوي، اليوم الاحد (20 كانون الأول 2020)، على إعلان الخارجية الايرانية استعداد طهران لخوض حوار لتسوية ازمات المنطقة .
وقال البلداوي لـ(بغداد اليوم)،ان "الحوار السلمي والتفاهم، واللقاءات مطلوبة في ظروف المنطقة الحرجة التي تعاني من ازمات متعاقبة، بالاضافة الى مسالة التناقض السياسي ومحاولة بعض دول الاستكبار استغلاله لاثارة المشاكل بين دول المنطقة كونها المستفيد الاول من خلال بيعها للاسلحة والمتاجرة بارواح الناس واعتماد اطر فرق تسد".
واضاف البلداوي، ان "الاستجابة لما طرحته الخارجية الايرانية حيال الحوار الاقليمي لحل ازمات المنطقة ستكون متفاوتة بين دول ترغب الامن والاستقرار وتدفع بهذا الاتجاه، وبين دول طبعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني لذا فإن رأيها رهين بالارادة (الصهيوامريكية)".
واشار البلداوي الى ان " سياسة امريكا واحدة وان اخلتفت شخوصها فكل منهم ادوات وان تغيرت فهذا لايعني تغير السياسة فهي منهجية وثابتة لكن نأمل ان تكون فترة الرئيس المنتخب جوزيف بايدن افضل من سلفه دونالد ترامب كون الاخير كانت فترة حرجة و تصرفاته هوجاء حاول خلق اتون حرب لاكثر من مرة فهو رجل ازمات لم تقتصر على الخارج بل الداخل الامريكي لدرجة دفع معها الى خلق تظاهرات جابت المدن بسب سياسات التميز العنصري".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن بلاده على استعداد دائم للحوار مع جميع دول منطقة الخليج، معتبرا، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إيرنا، أنه "لا سبيل لحل الخلافات إلا بالحوار".

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، أن "طهران تسعى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وبالتالي فهي مستعدة للتعاون والحوار مع جميع دول المنطقة"، مشيرًا إلى أن بلاده "تريد أن يكون الحوار في هذه الظروف بعيدا عن التدخل الأجنبي".

واختتم عباس موسوي، حواره مع وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية بالتأكيد على أن "إيران تريد لمنطقتنا أن تكون قوية ومقتدرة، لأن وجود الدول القوية سيساعد في الحوار والتعاون"، بحسب تعبيره.

وتأتي تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، تأتي في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية محمد جواد ظريف العاصمة العراقية بغداد، والتقى برئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الذي كان من المقرر أن يزور المملكة العربية السعودية، الاثنين، في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه، لكن الزيارة تأجلت بعد دخول العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، المستشفى على خلفية التهابات في المرارة.