صورة.. عالم آثار يعثر على منزل أثري يقول إنه ’’منزل النبي عيسى’’
منوعات | 26-11-2020, 14:12 |
بغداد اليوم-متابعة
اكتشف عالم آثار في جامعة ريدينغ البريطانية، بروفيسور كين دارك، بيتاً في مدينة الناصرة في فلسطين، قال إنه كان بيت طفولة النبي عيسى.
وقال دارك في تصريحات نقلتها شبكة الـ "بي بي سي" البريطانية، إن "هناك حجة قوية تفيد بأن المنزل الذي كشفت عنه الحفريات في مدينة الناصرة كان بيت طفولة يسوع المسيح".
وأشار إلى أنه "نظر إلى هذه البقايا في أول الأمر في القرن التاسع عشر على أنها لمنزل يسوع ومريم ويوسف"، مضيفاً: "لم أذهب إلى الناصرة للعثور على بيت يسوع، كنت أقوم بالفعل بدراسة تاريخ المدينة كمركز حج مسيحي بيزنطي".
وأكمل قائلاً: "لم يفاجأ أحد أكثر مني، وإن المسكن القديم يقع تحت كنيسة تعود إلى العصر البيزنطي، وهي بدورها تقع تحت دير راهبات الناصرة".
وأوضح: "نعلم من الأدلة المكتوبة أن هذه الكنيسة كان يعتقد في العصر البيزنطي أنها بنيت في موقع بيت المسيح، وأن المسكن محفوظ في سردابها".
"من شبه المؤكد أنها كنيسة التنشئة، التي كرست لتنشئة المسيح، وقد ورد ذكرها في رواية أحد الحجاج في القرن السابع"، بحسب الشبكة البريطانية.
وقال بروفيسور دارك، إن "عمله حدد تاريخ المنزل على أنه يعود إلى القرن الأول وكشف أن المبنى منحوت في منحدر تل صخري".
وأضاف أن "من بنى المنزل لديه معرفة ممتازة بصناعة الأحجار، وهو الشيء المتوقع من شخص يمكن أن يطلق عليه لفظ تيكتون، وهي الكلمة القديمة التي كانت تطلق على الحرفي، واستخدمت في الإشارة إلى يوسف في الكتاب المقدس".
وتابع قائلاً: "بينما لا تثبت هذه العوامل كلها أن المنزل هو منزل يسوع، لكن هذا أقرب ما يمكن أن نكون قادرين على القول بإقراره".
وأدرجت شبكة الـ "بي بي سي" البريطانية، صورة، لمدخل المنزل تحت الصخور: