أول رد نيابي على مقترح تسليم كردستان صلاحية تصدير النفط مقابل إلتزامه برواتب موظفيه
سياسة | 18-11-2020, 18:25 |
![](/uploads/posts/MediaStorage/GalleryImages/140142.jpg)
بغداد اليوم _ بغداد
قال عضو مجلس النواب، رعد المكصوصي، اليوم الاربعاء، إن منح اقليم كردستان حق تصدير النفط وفق ما اقترحه نواب، يعني الانفصال، وهذا أمر مرفوض.
وذكر رعد المكصوصي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "منح اقليم كردستان صلاحية تصدير النفط مقابل التزامه بدفع رواتب موظفيه، مرفوض سواء كان مجرد مقترح أو رأي، لأنه يعني الانفصال".
وأضاف المكصوصي، أن "تصدير النفط مهمة اتحادية لا يمكن التنازل عنها، والحكومة هي من تتولى توزيع الايرادات المالية كرواتب او بقية النفقات الاخرى".
وأشار عضو البرلمان، إلى أن "منح كردستان حرية تصدير النفط، سيدفع الى اشكالات اعمق، ومنها ان يكون لمحافظات اخرى ذات الطلب، ولهذا فان تصدير النفط وادارته يجب ان يبقى مهمة اتحادية".
ويتحدث نواب في البرلمان، عن مقترح لمنح اقليم كردستان صلاحية تصدير نفطه مقابل التزامه بدفع رواتب موظفيه وتعزيز قواته الأمنية، وذلك بدلاً من استمراره بتصديره خارج ارادة الحكومة الاتحادية وطلبه دفع رواتب موظفيه من بغداد، بحسب الاواسط السياسية.
وأفاد مصدر مطلع، في وقت سابق، بأن الحكومة الاتحادية أبلغت كردستان بأنها سترسل مبلغ 320 مليار دينار ولكن بعد الانتهاء من توزيع رواتب جميع الموظفين لديها.
وذكر المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم) أن "الحكومة ستساعد الإقليم لما تبقى من العام الحالي، ولكن بشرط أن يتم الاتفاق على موازنة عام 2021 بتسليم الإقليم لكمية من النفط مع عائدات المنافذ خلال فترة قريبة".
وأثار تمرير القانون استياءً كرديا رسميا على مستويات حكومية وحزبية رفيعة، وفيما رد نواب وسياسيين عرب على التصريحات الكردية الممتعضة، اعتبرت شخصيات كردية تمرير القانون من حق النواب العرب، ونتيجة سياسية متوقعة للإدارة غير الشفافة لموارد الإقليم.
واعتبر رئيس إقليم كردستان السابق، ورئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود البارزاني، تمرير قانون تمويل العجز المالي في مجلس النواب، دون الاتفاق مع الجانب الكردي، "طعنة من قِبَل الكتل السنية والشيعية في ظهر شعب كردستان".
وجاء ذلك في بيان صادر باسم البارزاني الذي شكر النواب الأكراد على موقفهم الموحد بترك الجلسة.
وطالب البارزاني في البيان الأطراف الكردية في العراق بـ"الاجتماع للخروج بموقف مشترك إزاء ما حصل في بغداد".