بغداد اليوم-كردستان

نفى عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، آرام جباري، اليوم السبت (14 تشرين الثاني 2020)، وجود تهديدات من حزبه بالانسحاب من حكومة إقليم كردستان، على إثر تصويت البرلمان على قانون تمويل العجز المالي.

وقال جباري في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الاتحاد يطالب الحكومة بإيجاد الحلول السريعة ومصارحة الشعب حول رواتب الموظفين في الإقليم لهذا الشهر، وكذلك الأشهر المقبلة".

وأضاف، أن "إصدار البيانات والتصريحات لن تجدي نفعا، والأهم في الوقت الحالي تدارك الموقف وإرسال وفد سريع إلى العاصمة بغداد من أجل التوصل إلى حل سريع يتضمن تسليم النفط مقابل ضمان إرسال كامل لرواتب الموظفين، ويجب أن يحل هذا الموضوع بعيداً عن المزيدات السياسية".

وأشار إلى أن "الاتحاد الوطني لن يكتفي بموقف المتفرج على ما يجري الآن، لأننا أمام مسؤولية بسبب عدم صرف رواتب الموظفين دون معرفة مصيرها في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية، وعلى حكومة الإقليم أن تصدر موقفا سريعا حول الراتب وكمية العائدات والحلول السريعة".

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن 10 نواب أكراد في مجلس النواب العراقي، مقاطعتهم الاجتماع المزمع عقده بين الرئاسات الثلاث بإقليم كردستان، للخروج بموقف حيال اقرار قانون العجز المالي دون احتساب رواتب الاقليم.

والنواب هم كل من: (أحمد حاجي رشيد، ريبوار كريم محمود، كاوه محمد، سركوت شمس الدين، سروه ونس، يُسرى رجب، غالب محمد علي، بهار محمود فتاح، هوشيار عبدالله، مثنى أمين).

وقال النواب في بيان مشترك اليوم: "لا نرى بأن الحاجة تستدعي عقد اجتماع بين الرئاسات الثلاث في الاقليم، والممثلين الكرد في البرلمان العراقي".

واضاف البيان ان "الحكومة العراقية وحكومة الاقليم تتحملان المسؤولية ازاء هذا الوضع، ومسألة الرواتب والنفط واضحة ولا تحتاج الى عقد اجتماع".

ونوه النواب في بيانهم الى أن "الفرصة ما زالت سانحة وتستطيع حكومة الاقليم إرسال وفد الى بغداد، وان تسارع في ابرام اتفاق جديد وشامل وشفاف وقوي مع الحكومة الاتحادية على اساس الدستور".