دراسة تكشف عن كورونا ’’طويل الأمد’’ وتحدد أعراضه
محليات | 21-10-2020, 16:17 |
بغداد اليوم - متابعة
حددت دراسة جديدة العوامل الرئيسية التي تجعل من بعض مرضى كورونا يعانون من أعراض على المدى الطويل حتى بعض تعافيهم.
ووفق تقرير لمحطة سي بي سي الاميركية ، يطلق كورونا طويل الأمد على الحالات المؤكدة أو المشتبهة لفيروس كورونا والذين يتعافون من العدوى الأولية ولكنهم يستمرون في المعاناة من مجموعة واسعة من الأعراض، من ضيق في التنفس والصداع النصفي إلى التعب المزمن.
ووفق تحليل جديد من قبل الباحثين في "كلية كينغز" في لندن، يظهر "أن واحدا من كل 20 شخصا مصابا بكورونا من المرجح أن يعاني من أعراض لمدة 8 أسابيع أو أكثر."
وفحصت الدراسة بيانات من 4182 مصابا بالفيروس.
ووجد الفريق أن السن المتقدم أو زيادة الوزن، والنساء، وأولئك الذين يعانون من الربو ومن يعانون من عدد أكبر من الأعراض المختلفة في الأسبوع الأول من مرضهم كانوا أكثر عرضة لـ "كوفيد طويل الأمد".
وجدت الدراسة أن كوفيد الطويل الأمد يؤثر على حوالي 10٪ ممن تتراوح أعمارهم بين 18-49 سنة، والذين باتوا على ما يرام من الفيروس، مع ارتفاع النسبة إلى 22٪ لأكثر من 70 عاما.
الوزن يلعب أيضا دورا، إذ يؤثر الفيروس على الناس ممن لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى قليلا عن المتوسط.
وفق الدراسة، فإن النساء أكثر عرضة للمعاناة من الكوفيد الطويل من الرجال (14.5 في المئة مقارنة بنسبة 9.5 في المئة)، ولكن فقط في الفئة العمرية الأصغر سنا.
كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يبلغون عن مجموعة واسعة من الأعراض الأولية كانوا أكثر عرضة للإصابة بكوفيد الطويل الأمد، إضافة إلى من يعانون من الربو، على الرغم من عدم وجود روابط واضحة لأي ظروف صحية أخرى.
وحددت الدراسة مجموعتي أعراض رئيسية لكورونا طويل الأمد، الأولى تهيمن عليها أعراض تنفسية مثل السعال وضيق التنفس والتعب والصداع.
أما الثانية فتنوعت المضاعفات لتطال أجزاء كثيرة من الجسم، بما في ذلك الدماغ والأمعاء والقلب.
أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 1,119,590 شخصا على الأقل في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور الوباء في أواخر ديسمبر.