بغداد اليوم- بغداد
دعا وزير الخارجيّة فؤاد حسين، اليوم الخميس (17 ايلول 2020)، المُفوّضيّة الأوروبيّة إلى رفع اسم العراق من قائمة الدول عالية الخطورة في مجال تمويل الإرهاب وغسيل الأموال.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "فؤاد حسين، التقى اليوم، بالممثل الأعلى للسياسة الخارجيّة والأمن في الاتحاد الأوروبيّ، جوزيب بوريل، بمقرّ المُفوّضيّة الأوروبيّة في بروكسل".
وثمّن حسين، "مواقف الاتحاد الأوروبيّ الداعمة للعراق في المجالات التنمويّة المُختلِفة، وفي مجال المُساعَدات الإنسانيّة"، مُشِيداً على "حرص الاتحاد على تقديم الدعم السياسيّ والاقتصاديّ للعراق، ولاسيّما مساعدته في مجال مُواجَهة جائحة كورونا والحدّ من انتشارها".
وتطرّق الجانبان إلى اجتماعات اللجنة المُشترَكة لحقوق الإنسان والديمقراطيّة التي عُقِدَت بين الجانبين بتاريخ 8/9/2020، وأكّد على "أهمّية اتفاق الشراكة والتعاون المُبرَم بين العراق ودول الاتحاد الأوروبيّ، عادّاً أنّه يُمثل الإطار الستراتيجيّ للعلاقة بين الجانبين".
واشار الى "أهمّية استئناف عقد اجتماعات باقي اللجان الفرعيّة المنبثقة عن اتفاق الشراكة والتعاون بين الجانبين، وهو، لجنتا التجارة والطاقة".
وأكّد وزير الخارجية، على "التزام العراق بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخّل في شُؤُونها الداخليّة"، مُعرِباً عن "رفضه المُطلَق بأن يتحوَّل العراق إلى ساحة للصراع بين الأطراف المُتنافِسة، أو مُنطلقاً للاعتداء على أيّ دولة أخرى".
وشدد على "ضرورة دعم جُهُود العراق ليكون عامل استقرار، وتوافق في المنطقة والعالم"،
وفي شأن الانتخابات النيابية، اوضح وزير الخارجية العراقية، إلىى ان "قرار الحُكُومة بإجراء انتخابات مُبكّرة في شهر حزيران المقبل، وتطلعها إلى التعاون مع الجهات الدوليّة المُهتمّة بهذا الشأن".
وناقش الجانبان "موضوع رفع اسم العراق من لائحة المُفوّضيّة الأوروبيّة للدول ذات الخطورة العالية في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب"، مجدّداً "دعوة الجهات المعنيّة في المُفوّضيّة للإسراع في فتح حوار مع الجهات الفنية المعنيّة في العراق، بغية استكمال تقييم أداء العراق في هذا المجال، ورفع اسمه من هذه القائمة".
ووجه وزير الخارجية العراقية، الدعوة للممثل الأعلى للسياسة الخارجيّة والأمن في الاتحاد الأوروبيّ، جوزيب بوريل لزيارة العراق في أقرب فرصة مُمكِنة للتباحث في سُبُل تعزيز العلاقات الثنائيّة بين الجانبين".
بغداد اليوم - ترجمة أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (1 تموز 2025)، أن استجابة طهران لطلب وقف الحرب تمثل "نافذة جديدة نحو دبلوماسية شاملة"، مشددًا على أن التهدئة لا تعني التراجع أو الاستسلام، بل تمثل "فرصة لبناء حوار